للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، د، ونعيم بن حماد، ك، ق في البعث ص قال: ق إسناده شامى تفردوا بهدا الحديث (١).

٥/ ١٧ - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّ سَعْدًا لَا يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّىَ فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصَلِّى بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا أَخْرِمُ (*) عَنْهَا أَرْكُدُ (* *) في الأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ (* * *) في الأُخْريَيْن، فَقَالَ عُمَر: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ أَبَا إِسْحَاقَ".

عب، خ، م، ذ، ن، ع، وأبو نعيم في المعرفة (٢).


(١) في سنن أبى داود ج ٤ ص ٥١٧ باب: قيام الساعة حديث رقم ٤٣٥٠.
ومسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٧٠.
(*) لا أخرم: لا أنقص.
(* *) أركد: أطولهما أديمهما وأمدهما من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث.
(* * *) أحذف: أقصرهما عن الأولين، لا أنه يخل بالقراءة ويحذفها كلها.
(٢) في المصنف لعبد الرزاق ج ٢ ص ٣٦١ حديث رقم ٣٧٠٧ من رواية لجابر بن سمرة زيادة في آخره باب: الصلاة ما يطول منهما وما يحذف.
ومسند أبى يعلى ج ٢ ص ٥٣ - مسند سعد بن أبى وقاص - فقد ورد الحديث رقم ٥ (٦٩٣) من رواية جابر بن سمرة وبه زيادة في آخره.
ومسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٧٥ من رواية لجابر بن سمرة متفقة في المعنى مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وأبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٣٩٧، ٣٩٨ باب: معرفة سعد حديث رقم ٤٩٧.
وصحيح البخارى ج ١ ص ١٣٨ كتاب (الصلاة) باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر، وما يُجْهَرُ فيها وما يُخَافَتُ، فقد ورد الحديث عن جابر بن سمرة قال: "شكا أهل الكوفة سعدًا إلى عمر - رضي الله عنه - فعزله، واستعمل عليهم عمارًا فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يُصلى فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحق! إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلى، قال أبو إسحاق: أما أنا والله فإنى كنت أصلى بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أخرم عنها، أصلى صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأُخِفُّ في الأخريين قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>