للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ١٨ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَنْ أَنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَنْتَ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، فَمَنْ قَالَ غَيرَ ذَلكَ فَعليْه لَعْنَةُ الله".

طب، والبغوى، والبارودى، والشيرازى في الألقاب، وأبو نعيم في المعرفة، والديلمى، كر ورجاله ثقات (١).

٥/ ١٩ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: أَصْبَتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَتَيْتُ بهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله نَفِّلْنِيهِ (*)، فَقَالَ: ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ، فَنَزَلَتْ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} وَهِىَ قِرَاءَةُ عَبْدِ الله هَكَذَا الأَنْفَالَ"

أبو نعيم في المعرفة (٢).


= وصحيح مسلم ج ١ ص ٣٣٤ كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الظهر والعصر حديث رقم ١٥٨/ ٤٥٣ عن جابر بن سَمُرَةَ، أن أهل الكوفة شكوا سعدا إلى عمر بن الخطاب، فذكروا من صلاته، فأرسل إليه عمر - رضي الله عنه - فقدم عليه، فذكر له ما عابوه به من أمر الصلاة. فقال: إنى لأصلى بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أخرم عنها، إنى لأركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين. فقال: ذاك الظن بك أبا إسحاق.
(١) مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٥٣ باب: مناقب سعد بن أبى وقاص فقد ورد الحديث بلفظ عن سعد ما عدا لفظ: "ابن زهرة" وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار مسندا ورجال المسند وثقوا.
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ٩٨ فقد ورد الحديث بلفظه عن سعد.
وأبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٣٩٨ باب: معرفة سعد من حديث رقم ٤٩٨.
(*) (نفلنيه) أى: أعطينه زائدا على نصيبى من الغنيمة.
(٢) أبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٤٠٠ باب: "معرفة سعد" الحديث برقم ٥٠١ بلفظه.
وفى صحيح مسلم ج ٣ ص ١٣٦٧ كتاب (الجهاد والسير) باب: الأنفال حديث رقم ٣٤/ ١٧٤٨ عن مصعب بن سعد عن أبيه بلفظ: قال نزلت في أربع آيات. أصبت سيفا فأتى به النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! نفلنيه. فقال: "ضعه" ثم قام. فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: "ضعه من حيث أخذته". ثم قام فقال: نفلنيه يا رسول الله! فقال: "ضعه" فقام. فقال: يا رسول الله! نفلنيه. أَأُجْعَلُ كَمَنْ لا غناء له؟ فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: "ضعه من حيث أخذته" قال: فنزلت هذه الآية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>