(٢) الأثر أخرجه أبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٤٠٦ رقم ٥١٩ باب: معرفة سعد. (٣) والحُبْلَةُ: ثمر العضاة، وهو شجر الشوك كالطلح والعوسج. (٤) والسَّمُرُ: ضرب من شجر الطلح ثمره يشبه اللوبياء. (٥) أورده مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٧٤، ١٨٣، ١٨٦ فقد وردت عدة روايات في هذا المعنى مع اختلاف في بعض الألفاظ. كما ورد في مسند أبى يعلى ج ٢ ص ٨٢ رقم ٤٤ (٧٣٢). وحلية الأولياء لأبى نعيم ج ١ ص ١٨ المقدمة فقد ورد الحديث بلفظه عن سعد مع زيادة "وحتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط"، وأبو نعيم في المعرفة ج ١ ص ٤٠٧ رقم ٥٢٢ فقد ورد بلفظه. وصحيح مسلم ج ٤ ص ٢٢٧٧ حديث رقم ١٢/ ٢٩٦٦ كتاب (الزهد والرقائق) عن قيس قال: سمعت سعد بن أبى وقاص يقول: والله! إنى لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله، ولقد كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام نأكله إلا ورقُ الحُبلة، وهذا السَّمُرُ حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ثم أصبحت بنو أسد تعزرنى على الدين لقد خبت إذًا، وضل عملى. ولم يقل ابن نمير: إذًا.