للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِنْدِى فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ بَأَبِى وَأُمِّى كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يهَيَبْنَكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: أَىْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِى وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -! (١) فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِيهَا يَابْنَ الخَطَّابِ فَوَالذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجّا غَيْرَ فَجِّكَ".

خ، م (٢).

٥/ ١٠٣ - "عنْ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - والْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتُحِبُّهُمَا؟ فَقَالَ: وَمَالِى لَا أُحِبُّهُمَا وَإِنَّهُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا".

أبو نعيم (٣).

٥/ ١٠٤ - "عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ: كانَ سَعْدٌ يُسبِّحُ سُبْحَةَ الضُّحَى ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ".

ابن جرير (٤).


(١) أخرجه صحيحا البخارى ومسلم والكنز زيادة (قلنا: نعم أنت أفظُّ وأغلظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
(٢) رواه البخارى في صحيحه ج ٤/ ص ١٥٣ ط الشعب كتاب (بدء الخلق باب: صفة إبليس وجنوده - مع تفاوت قليل، كما رواه في أبواب أخر كذلك. انظر ج ٥/ ص ١٣، ج ٨/ ص ٢٨ من نفس المصدر، كلها عن سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -.
ورواه مسلم في صحيحه ج ٤/ ص ١٨٦٣، ١٨٦٤ ط الحلبى في كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عمر - رضي الله عنه - مع تفاوت قليل.
(٣) في مجمع الزوائد ج ٩/ ص ١٨١ كتاب (المناقب) باب: فيما اشترك فيه الحسن والحسين - رضي الله عنهما - من الفضل، عن سعد بن أبى وقاص مع تفاوت قليل، وقال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، وفى الباب نحوه من طرقٍ وبألفاظ مختلفة.
(٤) المجموع للإمام النووى، ج ٤ ص ٣٦ وما بعدها صلاة الضحى سنة مؤكدة وأقلها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات، وقال بعضهم أكثرها اثنتى عشرة ركعة وأدنى الكمال أربع وأفضل منه ست ويسلم من كل ركعتين، ووقتها من ارتفاع الشمس إلى الزوال وأحاديث صلاة الضحى بعضها في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>