للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم (١).

٦/ ٧ - "عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَغْفِرُوا لِلنَّجَاشِى".

أبو نعيم (٢).

٦/ ٨ - "عن سَعِيد بن زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إنَّ كَذِبا عَليّا (٣) ككَذِبٍ عَلَى أحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

كر (٤).

٦/ ٩ - "عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْهَدُ أنِّى سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْتَنِى رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَهلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَأنَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، قَالَ: لَيْسَ عَنْكَ أَسْأَلُ قَدْ عَرَفْت أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَنَا مِنْ أهْلِ الْجَنَّة وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة وَعُمر مِنْ أهْلِ الْجنةِ، وَعُثْمَانُ مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، وَعَلِىٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ،


(١) أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ٢ ص ١٧، ١٨ رقم ٥٧٠ بلفظ حديث الباب والحديث أخرجه ابن أبى شيبة، ج ٢ ص ٧١٧، والمصنف لعبد الرزاق، ج ٢/ ص ٤١٦ فذكره مثله رقم ٤٠٢٩، وللحديث أصل في صحيح مسلم عن أبى هريرة وأنس بن مالك وخفاف بن إيماء الغفارى - رضي الله عنه -، انظر صحيح مسلم ج ١/ ص ٤٩٩ - ٣٠٨ باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة، وقوله: رعلا وذكوانا وعصية هم قبائل من بنى سليم، انظر الطبقات لابن سعد، ج ٢/ ص ٥٢، وسيرة ابن هشام ج ٢/ ص ١٨٥.
ومسند أحمد ج ١/ ص ١٢٦ مختصرا وبلفظ حديث الباب، ج ٤ ص ٥٧.
(٢) معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ٢ ص ١٨ - ١٩ رقم ٥٧٢ بلفظ حديث الباب وأخرجه أبو نعيم في الحلية، ج ٤/ ص ٣٣٠.
(٣) كذا بالأصل، وفى المطالب العالية، ج ٣ ص ١٢٦ رقم ٣٠٨٧ (إنَّ كَذِبًا عَلىَّ لَيْسَ كَكذب على أحد) باب الترهيب من الكذب والتحذير من الكذب على رسول الله بلفظ الحديث.
(٤) أورده السنن الكبرى للبيهقى، ج ٤ ص ٧٢ كتاب (الجنائز) باب: سياق أخبار تدل على أن الميت يعذب بالنياحة عليه وما روى عن عائشة - رضي الله عنها - في ذلك الحديث المذكور مع اختلاف يسير.
ومجمع الزوائد، ج ١ ص ١٤٣ باب فيمن كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفط الحديث المذكور مع اختلاف يسير.
ومسند أحمد، ج ٤/ ص ٢٤٥، ٢٥٢ وعد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة.

<<  <  ج: ص:  >  >>