للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزُّبيْرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَسَعْدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّىَ العَاشِرَ لَسَمَّيْتُهُ، قِيلَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَسَمَّيْتَهُ قَالَ: أَنا".

كر (١).

٦/ ١٠ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى حِرَاءَ فَذَكرَ عَشْرةً فِى الْجَنَّةِ، أبُو بَكْرٍ، وَعمرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلىٌّ، وَطَلْحَةُ، والزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحَمنِ بنُ عَوْفٍ، وَسَعدُ بْنُ مَالكٍ، وَسَعيدُ بْنُ زَيْدِ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".

كر (٢).

٦/ ١١ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيدٍ قَالَ: احْتَضَنَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَسَنًا ثُمَّ قَال: اللَّهُمَّ إنِّى قَدْ أحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّهُ".

طب، وأبو نعيم (٣).

٦/ ١٢ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ فِتْنَةً فَعَظَّمَ أَمْرَها، فَقُلْنَا: يا رسُولَ اللهِ! لَئِنْ أدْرَكَنَا هَذَا لَنَهْلَكَنَّ؟ قَالَ: كَلَّا، إنَّ بِحَسْبِكُمُ القَتْلَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَرأيْتُ إِخْوَانِى قُتِلُوا".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج ٣ ص ١١٠ - ١١٢ حديث رقم ١٦٣١، ورقم ٦١ الحديث المذكور بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٦/ ١٠٢ طبع بيروت نحوه في ترجمة سعد بن مالك، وانظر نفس المرجع ج ٧/ ص ٨٠ وما بعدها في ترجمة طلحة بن عبد الله ففيه روايات متعددة بألفاظ قريبة منه.
(٣) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١/ ص ١١٥، ٣/ ١٩ ط بغداد برقم ٢٥٨١ في بقية أخبار الحسن بن على - رضي الله عنهما - مع تفاوت يسير، وفى مجمع الزوائد ج ٩/ ص ١٧٦ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في الحسن بن على - رضي الله عنهما - عن على مع تفاوت قليل، وقال الهيثمى رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يحنس وهو ثقة. اهـ.
وأورده معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ج ٢/ ص ١٨ برقم ٥٧١ طبع السعودية بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>