كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -) - ج: 18 - ص: 639

٧/ ٩ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ عَوْفٍ مَالٌ، فَقَاسَمْتُهُ إِيَّاهُ فَأَرَادَ شِرْبًا (١) فِى الأَرْضِ فَمَنَعْتُهُ فَأَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَشَكَانِى إِلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَتَشْكُو رَجُلًا قَدْ أَوْجَبَ (٢)؟ فَأَتَانِى يُبَشِّرُنِى فَقُلْتُ: يَا أَخِى بَلَغَ مِنْ هَذَا المَالِ مَا تَشْكُونِى فِيه إِلىَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: قَدْ كانَ ذَاكَ، قُلْتُ: فَإِنَّى أُشْهِدُ الله وَأُشْهِدُ رَسُولَ الله أَنَّهُ لَكَ".

أبو نعيم وفيه سليمان الطلحى (٣).

٧/ ١٠ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رآنِى قَالَ: سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ".

أبو نعيم، كر، وفيه سليمان الطلحى (٤).

٧/ ١١ - "عَنْ أَبِى رَجَاءٍ العُطَارِدِىِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا طَلْحَةُ فَخَفَّفَ فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَادَرْتُ الْوَسْوَاسَ".

---

(١) الشِّرْبُ بالكسر: الحظ والنصيب من الماء، النهاية.
(٢) أوجب: هنا، وجبت له الجنة، وفى النهاية: أوجب الرجل إذا فعل فعلا وجبت له الجنة أو النار.
(٣) الحديث في كتاب (معرفة الصحابة) ١/ ٣٤٢ معرفة طلحة بن عبيد الله باب: ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - برقم ٣٩٩ مع تفاوت قليل.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٧/ ٨١ في ترجمة طلحة بن عبيد الله. مع اختلاف يسير. وسليمان الطلحى سبقت ترجمته في الحديث رقم ٦.
(٤) الحديث في كتاب (معرفة الصحابة) ١/ ٣٤٣ في معرفة طلحة بن عبيد الله - باب ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - برقم ٤٠٢ بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٧٦ في: ترجمة طلحة بن عبيد الله باب - ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - برقم ٢١٦ مع تفاوت قليل.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٩/ ١٤٩ طبع القاهرة كتاب (المناقب) في مناقب طلحة بن عبيد الله - باب جامع في مناقبه - رضي الله عنه - بلفظ الطبرانى وابن عساكر.
وقال الهيثمى: وفيه سليمان بن طلحة وقد وثق وضعفه جماعة اهـ.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ط بيروت ٧/ ٨١ في ترجمة طلحة بن عبيد الله مع تفاوت قليل.