للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ فِى المغنِى: عِيسى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن الزُّهْرِى قَالَ: ك: وَغَيْرُهُ: مترُوك (١).

٧/ ١٣ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُو فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِه وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ يُقَلِّبُها، فَلَمَّا أَنْ جَلَسْتُ إِلَيْهِ رَمَى بِها نَحْوِى ثُمَّ قَالَ: دُوَنكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإنَّهَا تَشُدُّ الْقلْبَ، وتُطيِّبُ النَّفْسَ، وَتُذْهِبُ بطَخَاءِ (٢) الصَّدْرِ".

خط في المتفق (٣).

٧/ ١٤ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَمَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى عُنُقِى حَتَّى وَضَعْتُهُ عَلَى الصَّخْرَةِ، فَاسْتَتَرَ بِهَا عَن المُشْرِكِينَ، فَقَالَ لِى: هَكَذَا وَأَوْمَأَ بِيَدِه وَرَاءَ ظَهْرِهِ: هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبرنِى أَنَّهُ لا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ".

كر (٤).


(١) قال في المغنى: عيسى بن عبد الرحمن: أبو عبادة الزُّرَقى عن الزهرى تركه النسائى وغيره، وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. اهـ. الذهبى.
(٢) في النهاية: فيه "إذا وجد أحدكم طَخاءً على قلبه فليأكل السفرجل" الطَّخَاءُ: ثِقَلٌ وغَشْىٌ، وأصل الطَّخاء والطَّخْية: الظلمة والغيم.
(٣) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم ٤/ ٤١١ في كتاب (الطب) عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى يده سفرجلة فألقاها إلى وقال: "دونكها أبا محمد فإنها تُجِمُّ الفؤاد" وسكت عنه الحاكم والذهبى.
وفى سنن ابن ماجه ٢/ ١١١٨ حديث رقم ٣٣٦٩ في كتاب (الأطعمة) باب: أكل الثمار بلفظ: عن طلحة قال: دخلت على النبى - صلى الله عليه وسلم - وبيده سفرجلة فقال: "دونكها يا طلحة فإنها تُجِمُّ الفؤاد".
وفى الزوائد: في إسناده عبد الملك الزبيرى، مجهول، وقال: في المزَّىِّ في الأطراف، والذهبى في الكاشف، وأبو سعيد، يكره قاله في الكاشف اهـ.
وفى النهاية: وفى حديث طلحة - رضي الله عنه - "رمى إلىَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَفَرْجَلَة وقال: دونكها فإنها تُجِمُّ الفؤاد" أى تريحه وقيل: تجمعه وتُكَمِّلُ صلاحه ونشاطه. اهـ.
(٤) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٧/ ٧٧ طبع بيروت - طلحة بن عبيد الله - نحوه.
وفى حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٤/ ٣٧٣، ٣٧٤ في ترجمة موسى بن طلحة التميمى مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>