(٢) في النهاية: فيه "إذا وجد أحدكم طَخاءً على قلبه فليأكل السفرجل" الطَّخَاءُ: ثِقَلٌ وغَشْىٌ، وأصل الطَّخاء والطَّخْية: الظلمة والغيم. (٣) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم ٤/ ٤١١ في كتاب (الطب) عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى يده سفرجلة فألقاها إلى وقال: "دونكها أبا محمد فإنها تُجِمُّ الفؤاد" وسكت عنه الحاكم والذهبى. وفى سنن ابن ماجه ٢/ ١١١٨ حديث رقم ٣٣٦٩ في كتاب (الأطعمة) باب: أكل الثمار بلفظ: عن طلحة قال: دخلت على النبى - صلى الله عليه وسلم - وبيده سفرجلة فقال: "دونكها يا طلحة فإنها تُجِمُّ الفؤاد". وفى الزوائد: في إسناده عبد الملك الزبيرى، مجهول، وقال: في المزَّىِّ في الأطراف، والذهبى في الكاشف، وأبو سعيد، يكره قاله في الكاشف اهـ. وفى النهاية: وفى حديث طلحة - رضي الله عنه - "رمى إلىَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَفَرْجَلَة وقال: دونكها فإنها تُجِمُّ الفؤاد" أى تريحه وقيل: تجمعه وتُكَمِّلُ صلاحه ونشاطه. اهـ. (٤) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٧/ ٧٧ طبع بيروت - طلحة بن عبيد الله - نحوه. وفى حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٤/ ٣٧٣، ٣٧٤ في ترجمة موسى بن طلحة التميمى مع اختلاف يسير.