للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧/ ١٥ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَا تُشَاوِرْ بَخِيلًا فِى صِلَةٍ، وَلَا جَبَانًا فِى حَرْبٍ، وَلَا شَابّا فِى جَاريةٍ".

كر (١).

٧/ ١٦ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: الكُسْوَةُ تُظْهِرُ النِّعْمَةَ، والدُّهْنُ يُظْهِرُ (٢) الْبُؤسَ، وَالإِحْسَانُ إِلَى الْخَادِمِ يَكْبِتُ (٣) الأَعْدَاءَ".

كر (٤).

٧/ ١٧ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ارْتَجَزْتُ بِهَذَا الشِّعْرِ:

نَحْنُ حُمَاةُ غَالِبٍ وَمَالِك ... نَذُبُّ عَنْ رَسُولِنا الْمبارَكِ

نَضْرِبُ عَنْهُ القَوْمَ فِى الْمَعارِكِ ... ضَرْبَ صِفَاحِ الْكُومِ فِى الْمبارِكِ

وَمَا انْصَرَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى قَالَ لحَسَّان: قُلْ فِى طَلْحَةَ، فَقَالَ:

وَطَلْحَةُ يَوْمَ الشِّعْبِ آسَى مُحَمَّدًا ... عَلَى سَاعَةٍ ضَاقَتْ عَلَيْهِ وَشَقَّتِ

يَقِيهِ بَكَفَّيْهِ الرِّمَاحَ وَأَسْلَمَتْ ... أَشَاجِعَهُ تَحْتَ السُّيوفِ فَشُلَّتِ

وَكانَ إِمَامَ النَّاسِ إِلَّا مُحَمَّدًا ... أَقَامَ رَحَى الإِسْلَامِ حَتَّى اسْتَقَلَّتِ

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ:

حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى وَالْخَيْلُ تَتَبْعُهُ ... حَتَّى إِذَا مَا لَقُوا حَامَى عَنِ الدِّينِ

صَبْرًا عَلَى الطَّعَنِ إِذْ وَلَّتْ حُمَاتُهُمُ ... وَالنَّاسُ مِنْ بَيْنِ مَهْدىٍّ وَمَفْتُونِ

يَا طَلْحَةُ بْنُ عبْيدِ الله قَدْ وَجَبَتْ ... لَكَ الْجِنَان وَزُوِّجْتَ الْمَهَا الْعِينَ


(١) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٨٥ طبع بيروت في ترجمة طلحة بن عبيد الله بلفظه.
(٢) هكذا في الأصل وعند ابن عساكر "يذهب".
(٣) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق ٧/ ٨٥ طبع بيروت في ترجمة طلحة بن عبيد الله.
(٤) أى يُذِلُّهم ويصرفهم، ومنه الحديث "إن الله كَبَتَ الكافر" أى صرعه وخَيَّبَهُ. النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>