للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:

حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى بالسَّيْفِ مُنْصَلِتًا ... لَمَّا تَوَلَّى جَمِيعُ النَّاسِ وَانْكَشَفُوا

قَالَ: فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقْتَ يَا عُمَرُ.

وفيه "سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّلْحِى" (١).

٧/ ١٨ - "عَنْ طَلْحَةَ أَنَّهُ لَمَّا وَقَى رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ يَوْمَ أُحُدٍ فَقُطِعَتْ، قال: (٢) فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَرَأَيْتَ بِنَاءَكَ الَّذِى بَنَى الله لَك فِى الْجَنَّةِ وَأَنْتَ فِى الدُّنْيَا".

خط في الأفراد، كر (٣).

٧/ ١٩ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَأَصَابَنِى السَّهْمُ فَقُلْتُ: حَسَنٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ".

كر (٤).

٧/ ٢٠ - "عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الَّتِى قَاتَلَ فِيهَا غَيْرُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، وَطَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ الله، قِيلَ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ بِهَذَا؟ قَالَ: هُمَا أَخْبَرَانِى بِذَلِكَ".


(١) كذا بالأصل من غير عزو، وفى الكنز عزاه إلى ابن عساكر.
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٧ ص ٨٥ في ترجمة "طلحة بن عبيد الله".
وفى تقريب التهذيب، ج ١ ص ٣٢١ رقم ٤١٣ سليمان بن أيوب بن سليمان بن موسى بن طلحة التيمى، صدوق، يخطئ، من التاسعة، مات بعد المائتين.
(٢) كذا بالأصل وفى التهذيب لابن عساكر قال: حَسَّ وكذا في النهاية ١/ ٣٨٥ ومنه حديث طلحة - رضي الله عنه - حين قطعت أصابعه يوم أحد فقال: حَسِّ بكسر السين المشددة كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضَّه وأحرقه كالضربة والجمرة.
(٣) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله"، ج ٧ بلفظ حديث الباب وقال: تفرد به هشيم وهو من قديم حديثه، ورواه الدارقطنى.
(٤) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج ٧ ص ٧٧ بلفظه وزاد "حتى تلج بك في جو السماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>