للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، كر (١).

٧/ ٢١ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبرَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (*)} - الآيَةُ كُلُّهَا -، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقْبَلْتُ وَعَلَىَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ: أَيُّهَا السَّائِلُ هَذَا مِنْهُمْ".

كر (٢).

٧/ ٢٢ - "عن طلحة أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا لأَعْرَابِىٍّ جَاءَ (٣) يسْأَلُهُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ؟ وَكَانُوا لَا يَجْتَرِؤُنَ عَلى مَسْأَلَتِه، يُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ، فَسَأَلَهُ الأَعرَابِىُّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ إِنِّى اطَّلَعْتُ مِنْ بَاب الْمَسْجِدِ عَلَىَّ ثِيَابٌ خُضْرٌ، فَلَمَّا رآنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَمَّا قَضَى نَحْبَهُ؟ قَالَ الأعْرَابِىُّ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".

ت، ع، كر (٤).


(١) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله"، ج ٧ ص ٨٠ رقم ٦٤٩.
وفى مسند أبى يعلى في "مسند طلحة بن عبيد الله"، ج ٢ ص ٢٠ وإسناده صحيح لإخراج البخارى له في فضائل الصحابة، وفى المغازى باب: "إذا همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون" رقم ٤٠٦٠، ٤٠٦١.
وأخرجه مسلم في "فضائل الصحابة" رقم ٢٤١٤ - باب - من فضائل طلحة والزبير من أربعة طرق.
(*) سورة الأحزاب الآية "٢٣".
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة: طلحة بن عبيد الله، ج ٧ ص ٨٠، وانظر حلية الأولياء، ج ١ ص ٨٧، ٨٨.
(٣) بلفظ حديث الباب بزيادة بعض كلمات مثل تكرار (ثم سأله فأعرض ثلاث مرات) وتغيير كلمة (جاء يسأله في؟ ؟ ) إلى (قالوا لأعرابى جاهل) في الترمذى.
(٤) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله"، ج ٧ ص ٨٠ بعض ألفاظه.
وفى مسند أبى يعلى ج ٢ ص ٢٦، ٢٧ رقم ٦٦٣ وقال: إسناده حسن بلفظ حديث الباب تماما بلا تغيير في ألفاظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>