للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧/ ٢٣ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رآنِى قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله".

كر (١).

٧/ ٢٤ - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كانَتْ رحْلَةُ (٢) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَطَنَهُ إِلَىَّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ أَحَدُهُمَا، فَقَالَ: ذَاكَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبْيدِ الله، فَأتَانِى فَأَعْلَمَنِى فَأبَيْتُ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْلَمَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَرَجَعَ إِلىَّ، فَقُلْتُ فِى نَفْسِى: مَا بَعَثَهُ إِلىَّ إِلَّا (٣) وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِىَ حَاجَتَهُ، وَكانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَكَادُ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا فَعَلَهُ، فَقُلْتُ: لأَنْ إِلىَّ (٤) أَسَرَّهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أن إِلَى (٥) رَحْلَتِهِ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَأرَادَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَفَرًا فَأَمَرَ أَنْ يُرْحَلَ لَهُ فَأَتَانِى فَقِيلَ: أَىُّ الرَّحْلَتَيْنِ (٦) كانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلتُ الكَّامنه (٧) فَرَحلَهَا لَهُ ثُمَّ قَرَّبهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا تَارَتْ (٨) بِه انْكَبت بِهِ فَقَالَ: مَنْ رَحَلَ هَذِهِ؟ قَالُوا: فُلَانٌ، قَالَ: رُدُّوها إِلَى طَلْحَةَ (٩) وَالله مَا غَشَشْتُ أحَدًا فِى الإِسْلَامِ غَيْرَهُ لِكَىْ تَرْجِعَ رَاحِلَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَىَّ".


= وفى سنن الترمذى في (أبواب المناقب) مناقب أبى محمد طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - ص ٣٠٨، ٣٠٩ ج ٥ رقم ٣٨٢٥ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبى كريب، عن يونس بن بكير، وقد روى غير واحد من كبار أهل الحديث، عن أبى كريب هذا الحديث.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله"، ج ٧ ص ٨٠ بلفظه.
(٢) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد، ج ٩ ص ١٤٩ في مناقب طلحة (راحلة) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد: (وطيئه).
(٣) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (إلا).
(٤) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد: (لأنا إلى شور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمعنى أنا أطوع وأقرب إلى أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
(٥) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (أحب إلى من راحلته).
(٦) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الراحلتين).
(٧) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الطائفية).
(٨) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (سارت به).
(٩) في مجمع الزوائد (فردت إلى فقال طلحة)، ج ٩ ص ١٤٩ مناقب طلحة. مجمع الزوائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>