للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١) وفيه (سليمان بن أيوب الطلحِى) (٢).

٧/ ٢٥ - "عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: صَحِبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله وَسَعْدًا وَالْمِقْدَادَ وَعَبْدَ الرَّحمَنِ بْن عَوْفٍ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا أَنَّى سَمِعْتُ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ".

الشاشِى، كر (٣).

٧/ ٢٦ - "عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ آلِ الْهَدِيرِ يَقُولُ: صَحبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله فَمَا سَمْعِتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَطُّ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ".

كر (٤).

٧/ ٢٧ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنْ بَنِى عُذْرَةَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْلَمُوا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يَكْفِينِى هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا، قَالَ: فَكَانُوا عِنْدِى قَالَ: فَضَرَبَ عَلَى النَّاسِ بَعْثًا فَخَرجَ فِيهِ أحَدُهُمْ فَاسْتُشْهد، ثُمَّ مَكَثُوا مَا شَاءَ الله، ثُمَّ ضَرَبَ بَعْثًا آخَرَ فَخَرج فِيه الثَّانِى فَاسْتُشْهِدَ وَبَقِىَ الثَّالِثُ حَتَّى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأيْتُ كَأنِّى أَدْخُلُ الجنَّةَ فَرَأَيْتُهُمْ أَعْرِفُهُمْ بأَسْمَائِهِمْ وَسِيمَاهُمْ، قَالَ: فَإِذَا الَّذِى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ دَخَلَ أَوَّلهُمْ، وَإذَا الثَّانِى مِنَ المُسْتَشْهدِينَ عَلى إِثْرِهِ، وَإِذَا أَوَّلُهُمْ آخِرُهُمْ، قَالَ: فَدَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ الله مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِى الإِسْلَامِ لِتَكْبِيرِهِ، وَتَحْمِيدِهِ، وَتَسْبِيحِهِ، وَتَهْلِيِلِهِ".


(١) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله"، ج ٧ ص ٨٢.
(٢) ترجمة "سليمان بن أيوب الطلحى" سبقت ترجمته في رقم ١٧.
(٣) الحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى في كتاب (المغازى) باب: غزوة أحد، ج ٧ ص ٣٥٩ رقم ٤٠٦٢ بلفظه.
(٤) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة "طلحة بن عبيد الله" ج ٧ ص ٨٢ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>