للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم، كر (١).

٨/ ٨ - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ سَمِعَ نَفْخَةً مِن الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا أُخِذَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ سَنَةً فَسَلَّ سَيْفَهُ وَخَرَجَ يَشْتَدُّ فِى الأَزِقَّةِ حَتَّى أتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ وَالسَّيْفُ في يَدِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّكَ قَدْ أُخِذْتَ، فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِى هَذَا مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلِسَيْفِهِ، وَقالَ: انْصرفْ، وَكَانَ أوَّلَ سَيْفٍ سُلَّ فِى سَبيلِ الله".

أبو نعيم، كر (٢).

٨/ ٩ - "عَنْ حَفْصِ بنِ خَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنِى شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِن المُوصِلِ قَالَ صَحِبْتُ الزُّبَيرَ بْنَ العَوَّامِ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بأَرْضٍ قَفْرٍ، فَقَالَ: اسْتُرْنِى فَسَتَرْتُه فَحَانَتْ منِّى إلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بالسَّيْفِ، قُلتُ: وَالله لَقَدْ رَأيْتُ بكَ آثارًا مَا رَأَيْتُها بِأَحدٍ قَطُّ، قَالَ: وَقَدْ رَأَيْتَ ذَلكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قال: وَالله مَا مِنْهَا جِرَاحَةٌ إلَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَفِى سَبِيلِ الله".

أبو نعيم، كر (٣).


(١) الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم حديث رقم ٤٢٣، ج ١ ص ٣٥٠، ٣٥١ بلفظ حديث الباب.
والحاكم في المستدرك ج ٣ ص ٣٦٠، والطبرانى في الكبير ١/ ٧٨ وابن عساكر، ج ٦ ص ١٧٦، ١٧٧.
(٢) معرفة الصحابة لأبى نعيم حديث رقم ٤٢٤، ج ١ ص ٣٥١ بلفظ حديث الباب.
وتهذيب ابن عساكر في ترجمة ابن الزبير، ج ٥ ص ٣٥٩ مع اختلاف في بعض ألفاظه وجملة (وكان أول سيف سل في سبيل الله) في ص ٣٦٠.
والإصابة لابن حجر، ج ٤ ص ٨ بلفظ: وعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سل سيفه في الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة فقال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه والنبى - صلى الله عليه وسلم - بأعلى مكة. أخرجه الزبير بن بكار من الوجهين.
(٣) معرفة الصحابة لأبى نعيم ٤٢٥، ج ١ ص ٣٥١، ٣٥٢.
والحاكم في المستدرك ٣/ ٣٦٠ والطبرانى في الكبير ١/ ٧٩.
مجمع الزوائد ٩/ ١٥١، وقال: والشيخ الموصلى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وتهذيب ابن عساكر ٥/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>