للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨/ ١٠ - "عن الزبير قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يَأتِى بَنِى قُرَيْظَةَ؟ قُلْتُ: أَنَا. فَذَهَبْتُ فَلَمَّا جِئْتُ إليه قَال لِى: فدَاكَ أَبى وأُمِّى".

أبو نعيم (١).

٨/ ١١ - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تَرَكْنَا بالمدينَةِ أَقْوَامًا لَا نَقْطَعُ وَادِيًا وَلَا نَصْعَدُ صُعُودًا، وَلَا نَهْبِطُ إِلَّا كَانُوا مَعَنَا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله: كَيْفَ يَكُونُ أَنْ يَكُونُوا مَعَنَا وَلَمْ يَشْهَدُوا؟ قَالَ: نِيَّاتُهُم".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، وسنده ضعيف (٢).

٨/ ١٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بنِ سَلَمَةَ، عَنْ الزُّبَيْرِ قَالَ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأيَّامِ الله، حَتَّى يُعْرَفَ ذَلكَ فِى وَجْهِهِ، وَكَأَنَّهُ رَجُلٌ يَتَخَوَّفُ أَنْ يُصَبِّحَهُمُ الأَمْرُ غُدْوةً، وَكانَ إِذَا كَانَ قَرِيب عَهْدٍ (٣) بِجِبْرِيلَ لَمْ يِتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ".

أبو نعيم، وقال: هذا الحديث تابع حجاج بن نصير فيه وهب بن جرير فقال: عن على أو الزبير، رواه عنه إسحاق بن راهويه في مسنده على الشك، ورواه حجاج بن نصير على ما ذكرنا بغير شك، قال: وعبد الله بن سلمة إن كان صاحب على وسعد وابن مسعود فهو المرادى الجملى، (٤) انتهى.


(١) معرفة الصحابة لأبى نعيم ٤٣٢، ج ١/ ٣٥٥.
(٢) معرفة الصحابة لأبى نعيم رقم ٤٤٥، ج ١/ ٣٦٦، ٣٦٧، وعن أبى عبد الله جابر بن عبد الله الأنصارى قال: كنا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فقال: "إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض" وفى رواية "إلا شركوكم في الأجر".
رواه مسلم، ورواه البخارى عن أنس - رضي الله عنه - قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعْبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العُذر"، البخارى ٨/ ٩٦، ومسلم (١٩١١).
(٣) التصحيح لأبى يعلى - مسند الزبير - ج ٢ ص ٣٧، ٣٨ رقم ١٢/ ٣٧٧ بلفظ. حديث الباب - وفيه (إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسَّم ضاحكا حتى يرفع عنه).
(٤) أبو نعيم في معرفة الصحابة رقم ٤٤٧ ج ١/ ٣٦٧، ٣٦٨ بلفظ حديث الباب، وفى مسند أحمد (وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة) ١/ ١٦٧.
ومجمع الزوائد ٢/ ١٨٨، وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وأبو يعلى عن الزبير وحده، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>