(٢) معرفة الصحابة لأبى نعيم رقم ٤٤٥، ج ١/ ٣٦٦، ٣٦٧، وعن أبى عبد الله جابر بن عبد الله الأنصارى قال: كنا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فقال: "إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض" وفى رواية "إلا شركوكم في الأجر". رواه مسلم، ورواه البخارى عن أنس - رضي الله عنه - قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعْبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العُذر"، البخارى ٨/ ٩٦، ومسلم (١٩١١). (٣) التصحيح لأبى يعلى - مسند الزبير - ج ٢ ص ٣٧، ٣٨ رقم ١٢/ ٣٧٧ بلفظ. حديث الباب - وفيه (إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسَّم ضاحكا حتى يرفع عنه). (٤) أبو نعيم في معرفة الصحابة رقم ٤٤٧ ج ١/ ٣٦٧، ٣٦٨ بلفظ حديث الباب، وفى مسند أحمد (وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة) ١/ ١٦٧. ومجمع الزوائد ٢/ ١٨٨، وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وأبو يعلى عن الزبير وحده، ورجاله رجال الصحيح.