للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨/ ١٣ - "عَنْ الزُّبَيرِ أَنَّهُ عَلَّمَ النَّاسَ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: لِيَرْكَعْ ثُمَّ لِيَمْشِ رَاكِعًا، وَأَنَّهُ رَأَى الزُّبَيْرَ يَفْعَلُهُ".

عب (١).

٨/ ١٤ - "عَنْ أَبِى رَجَاءٍ قَال: صَلَّى بِنَا الزُّبَيرُ صَلَاةً فَخَفَّفَ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى أُبَادِرُ الوَسْوَاسَ".

عب (٢).

٨/ ١٥ - "عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عَن الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ فَقَالَتْ: طَيِّبْ نَفْسِى بِوَاحِدَةٍ فَطَلَّقَهَا وَاحِدَةً، فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا، وَجَاءَ فَقَالَ: خَدَعتنى: خَدَعَهَا الله، فَجَاءَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: سَبَقَ الكِتَابُ، اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا".

عب (٣).

٨/ ١٦ - "عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ أَن زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَالزُّبَيْرَ بْنَ العَوَّامِ قَالَا: إِذَا ابْتَاعَ الرَّجُلُ التَّمْرَةَ عَلَى رُءُوسِ النَّخِيلِ فَلَا بَأس أَنْ يَبِيعهَا قَبْل أَنْ يَصْرِمَها".


(١) سياق الحديث فيمن دخل المسجد والإمام راكع، وهو ما نصت عليه رواية عن أبى بكرة، وأخرى عن ابن مسعود، وبوب له عبد الرزاق: باب: (من دخل والإمام راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف) رقم ٣٣٨٣ بلفظ حديث الباب، غير أنه رواه عن ابن الزبير وفى آخره وأنه رأى ابن الزبير يفعله، ج ٢ ص ٢٨٤.
وقال البيهقى: وروينا فيه عن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - في باب: (من ركع دون الصف) وفى ذلك دليل على إدراك الركعة ولولا ذلك لما تكلفوه، سنن البيهقى، ج ٢/ ٩٠.
(٢) الأثر في مصنف عبد الرزاق باب: تخفيف الإمام رقم ٣٧٢٧ عن أبى رجاء العطاردى، ص ٣٦٦، ٣٦٧، ج ٢.
وابن عساكر ٥/ ٣٦٥ بلفظ: وقال له رجل: ما شأنكم يا أصحاب رسول الله أراكم أخف الناس صلاة؟ قال: نبادر الوسواس.
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: (المطلقة يموت عنها زوجها وهى في عدتها أو تموت في العدة) ٦/ ٤٧٣ رقم ١١٧٢١ بلفظ حديث الباب.
وسنن البيهقى (باب: عدة الحامل المطلقة) بلفظه، ج ٧ ص ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>