للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، كر (١).

٩/ ٢٠ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف، عَنْ أبِيهِ: أَنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ إِنَّكَ مِنَ الأغْنِيَاءِ وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا زَحْفًا فَأَقْرِضِ الله يُطلِقْ لَكَ قَدَمَيْكَ، قَال ابْنُ عَوْفٍ: يَا رَسُولَ الله فَمَا الَّذِى أُقْرِضُ الله؟ فَأَرْسَلَ إِلَيْه رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: أَتَانِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: مُر ابْن عَوْف فَليُضِفِ الضَّيْفَ، وَلَيُعْطِ في النَّائِبَةِ، وَيُطعِم الْمِسْكِينَ".

عد، كر (٢).

٩/ ٢١ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَا بْنَ عَوْفٍ! إِنَّكَ مِنَ الأغْنِيَاءِ وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا زَحْفًا، فَأَقْرِضِ الله يُطلِقْ قَدَمَيْكَ، قَالَ: فَمَا الَّذى أُقْرِضُ الله يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَبَرَّأ ممَّا أَنْتَ فِيهِ قَالَ: أمِنْ كُلِّهَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجَ ابْنُ عَوْفٍ وَهُوَ يَهِمُّ بِذَلِكَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْه رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أتَانِى جِبْرِيلُ قَالَ: مُرِ ابْنَ عَوْفٍ فَليُضِفِ الضيْفَ، وَلِيُطعِم الْمِسكِينَ، وَلِيُعْطِ السَّائِلَ، وَيبْدَأ بِمَنْ يَعُولُ، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فِيهِ".


(١) الأثر في مسند أبى يعلى، ج ٢ ص ١٦١ حديث رقم ١٩/ ٨٥٣ فقد ورد الحديث بلفظه، وإسناده صحيح. وقد ورد الحديث في المطالب العالية برقم ٤١٥ ونسبه إلى أبى يعلى، وفى كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى، ج ٣ ص ٢٠٨ رقم ٢٥٨٣ بلفظ حديث الباب.
وقال البزار: لا نعلم رواه إلا إبراهيم بن سعد عن عبد الرحمن بن عوف.
(٢) حلية الأولياء لأبى نعيم، ج ١ ص ٩٩ فقد ورد الحديث عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه بلفظ: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا ابن عوف إنك من الأغنياء، ولن تدخل الجنة إلا زحفًا، فأقرض الله - عز وجل - يطلق لك قدميك" قال ابن عوف: وما الذى أقرض الله؟ قال: "تتبرأ مما أمسيت فيه" قال: من كله أجمع يا رسول الله؟ قال: "نعم" فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك، فأتاه جبريل فقال: مر ابن عوف فليضف الضيف، وليطعم المسكين، وليعط السائل، فإذا فعل ذلك كانت كفارة لما هو فيه". وانظر الحديث بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>