للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ١٣ - "عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى بِهِمْ فَقرأَ بِسُورَة من الطُّوَالِ، ثُمَّ رَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ الثَّانيةَ فَقَرَأَ السُّورةَ مِنْ الطُّوَالِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَات وَسَجَدَ سْجَدتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُو مُسْتقْبلَ الْقِبْلَةِ يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا".

د، عم، ع، وابن جرير، قط في الأفراد، ك، ض (١).

٢٢/ ١٤ - "لَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنَ الأَنْصَارِ أَرْبَعَة وَسِتُّونَ رَجُلًا، وَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ مِنْهُمْ حَمْزَة فَمَثَّلُوا بِهِم، فَقَالَتِ الأَنْصارُ: لئِنْ أَصبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا مِثْلَ هَذَا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَنْزَلَ الله {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (*) فَقَالَ رَجُلٌ: لاَ قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، نَصْبِرُ وَلاَ نُعَاقِبُ كُفَّوا عَن الْقَوْمِ إِلاَّ أَرْبَعَةً".


= وفى التاريخ الكبير للبخارى، ج ١ ص ٢٤٥ القسم الأول في ترجمة رقم ٧٧٨ (لمحمد بن ميسر الصغانى الضرير).
وفى سنن الترمذى، ج ٥ ص ١٢٢ برقم ٣٤٢٣ (أبواب تفسير القرآن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) سورة الإخلاص - بمثل رواية الحاكم في المستدرك.
وفى تفسير ابن جرير، ج ٣٠ ص ٢٢١ في تفسير سورة الإخلاص بنحوه.
وفى العظمة لأبى الشيخ (ذكر آيات ربنا تبارك وتعالى وعظمته وسؤدده وشرفه) ص ٦٤ رقم ٩٠.
(١) الأثر في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: صلاة الكسوف ١/ ٦٩٩ رقم ١١٨٢ واللفظ له.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث أبى العالية الرياحى، عن أبى بن كعب - رضي الله عنه -) ٥/ ١٣٤.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (الكسوف) باب في كل ركعة خمس ركوعات وسجودان ١/ ٣٣٣ وقال
الشيخان: قد هجرا أبا جعفر الرازى ولم يخرجا عنه، وحاله عند سائر الأئمة أحسن الأحوال. وهذا الحديث فيه ألفاظ ورواته صادقون.
وتعقبه الذهبى في التلخيص، فقال؟ قلت: خبر منكر، وعبد الله بن أبى جعفر ليس بشئ، وأبوه فيه لين.
(*) سورة النحل الآية ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>