للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت حسن غريب من حديث أبى، عم، ك، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن خزيمة في الفوائد، حب، طب، وابن مردويه، ك، ق في الدلائل، ض (١).

٢٢/ ١٥ - "لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصْحَابُهُ الْمَدينَةَ وآوَتْهُمُ الأَنْصَارُرَ مَتْهُمُ الْعَرَبُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَة، فَكَانُوا لاَ يبيِتُونَ إِلاَّ فِى السِّلاَحِ وَلا يُصْبحُونَ إِلاَّ فِيهِ، فَقَالُوا: تُرَوْنَ أَنَّا نَعِيشُ حَتَّى نَبَيتَ آمِنيِنَ مُطمَئِنِّينَ لاَ نَخَافُ إِلاَّ الله، فَنَزَلَتْ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (*) ".

ابن المنذر، طس، ك، وابن مردويه، ق في الدلائل، ض (٢).

٢٢/ ١٦ - "في قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} (* *) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَوَّلهُمْ نُوحٌ ثُمَّ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ".


(١) الأثر في سنن الترمذى (أبواب تفسير القرآن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) تفسير سورة النحل ٤/ ٣٦٢ رقم ٥١٣٦ وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبى بن كعب.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث أبى العالية الرياحى، عن أبى بن كعب - رضي الله عنه -) ٥/ ١٣٥ بنحوه.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (التفسير) تفسير سورة النحل ٢/ ٣٥٩ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان باب (العفو) ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وتركه المجازاة على الشعر ١/ ٣٥٤ رقم ٤٨٧.
وفى دلائل النبوة للبيهقى (جماع أبواب غزوة أحد) باب: ما جرى بعد انقضاء الحرب ... إلخ ٣/ ٢٨٩.
(*) سورة النور آية ٥٥.
(٢) الأثر في مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة النور، ج ٧ ص ٨٣.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات.
وفى المستدرك للحاكم، ج ٢ ص ٤٠١ كتاب (التفسير) باب: شأن نزول آية: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} الآية.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وذكره البيهقى في دلائل النبوة ٣/ ٦، ٧ (جماع أبواب مغازى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه وسراياه).
(* *) سورة الأحزاب آية ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>