للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَعْبٍ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِنَّ الدِّينَ لاَ يَزَالُ غَالبًا لِلدُّنْيَا حَتَّى تَخْرُجَ زَهْرَتُهَا، فَإِذَا أُخْرِجَتْ زَهْرَتُهَا غَلَبَتِ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ كَالأَمَةِ الْخَلِيعَةَ تَخْطُبُ رَبَّتَهَا، خَيْرُكُمْ مَنْ مَاتَ عَلَى الأَثَرِ، وَالْبَاقِى عَلَى مِثْلِ حَدِّ السَّيْفِ، اسْتَمْسِكْ، اسْتَمْسِكْ، قَالَ أُبىُّ: فَقُلْتُ: يَارَسُولَ الله! أَوَ لاَ تَسْتَخْلِفُ عَلَيْهِمْ مَنْ تُوصِيهِ بِهِمْ وَتُوصِيهِمْ بِهِ؟ قَالَ: لَيْسَ إِلَىَّ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ، قَضَاءُ الله غَالِبٌ فَاصْمُتْ".

أبو الشيخ في الفتن، قال في المغنى: عروة بن عبد الله الزبيرى (*)، عن أبى الزناد لا يعرف.

٢٢/ ١٣٤ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ فِى قَوْلِهِ: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} (* *)، قَالَ: الشَّامُ، وَمَا مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ إِلاَّ يَخْرُجُ مِنْ تِلْكَ الصَّخْرَة الَّتِى بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ".

كر (١).

٢٢/ ١٣٥ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَهُمْ أَنْ يَلُوهُ في الصَّفِّ الأَوَّلِ".

قط في الأفراد، كر (٢).


(*) انظر العليق على الأثر السابق رقم ١٣٢
وعروة بن عبد الله: عن ابن أبى الزناد: لا يعرف. قال محمد بن محمد بن مرزوق الباهلى: حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومائتين، حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد، فذكر خيرا منكرًا طويلا اه. ميزان الاعتدال ٣/ ٦٤ رقم ٥٦٠٨
(* *) سورة الأنبياء من الآية رقم "٧١".
(١) أورده الربيع بن أنس، عن أبى العالية، عن أبى بن كعب قال: في تفسيره للآية قال: "الشام. وما من ماء عذب إلا يخرج من تحت الصخرة " وانظر كتب التفسير بالمأثور. وقول أحمد بن حنبل ثلاث لا أصل لها. التفسير والمغازى والتاريخ.
(٢) ورد هذا الأثر في تاريخ تهذيب دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٠ ترجمة أبى بن كعب بن قيس بلفظ مختلف.
وفى مسند أحمد ٥/ ١٤٠ عن أبى بن كعب بلفظ مختلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>