للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِرْعَونَ إِذْ سَقَطَ المشْطُ مِنْ يَدِهَا فَقَالَتْ: تَعِسَ فِرْعَوْنُ، فَأَخْبَرَتِ الْجَارِيَةُ أَبَاهَا، فَأَرْسَلَ إِلى الْمَرْأَةِ وَابْنَيْهَا وَزَوْجِهَا فَأَرَادَهُم أنْ يَرْجعُوا عَنْ دِينِهِم فَأَبَوْا، فَقَالَ: إِنِّى قَاتِلُكُمْ، قَالُوا: أَحْبَبْنَا (أَنْتَ (*)): إنْ أَنْتَ قَتَلْتَنَا أَنْ تَجْعَلَنَا فِى قَبْرٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَا شَمَمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْهَا وَقَدْ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ".

هـ كر (١).

٢٢/ ١٣١ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُعَاويَةَ الزُّبَيْرِىِّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ (* *)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلى هَدَايَا الله تَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى! ، قَالَ: الْفَقِيرُ مِنْ خَلْقِهِ هُوَ هَدِيَّةُ الله تَعَالَى، قَبِلَ ذَلِكَ أَوْ تَرَكَ".

ابن النجار وعبد الله بن معاوية ضعفه، وذكره حب في الثقات.

٢٢/ ١٣٢ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اسْتَوْصُوا بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَلِينَ بَعْدِى خَيْرًا، وَلاَ تُنَازِعُوهُمْ هَذَا الأَمْرَ، فَقُلْتُ: ألاَ تَسْتَخْلِفُ مَنْ تُوصِيهِ بِهِمْ وَتُوصِيهمْ بِهِ؟ قَالَ: لَيْسَ لي مِن الأَمْرِ شَىْءٌ وقَضَاءُ الله غَالِبٌ فَاصْمُتْ".

ابن جرير وفيه عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام، عن عبد الرحمن بن أبى الزناد، قال في المغنى: لا يعرف (٢).

٢٢/ ١٣٣ - "عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ الله مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيِّبِ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ


(*) هكذا بالأصل ولعل اللفظ زائدا.
(١) انظر التعليق السابق على الحديث ١٢٩
(* *) معاذ بن محمد بن أبى بن كعب الأنصارى مجهول - شيخ - ما روى عنه سوى ابن لهيعة له: عن أبى الزبير عن جابر في الجمعة ذكره ابن حبان في الثقات (ميزان الاعتدال ٤/ ١٣٢ برقم ٨٦١١، وعبد الله بن معاوية ابن عاصم، عن هشام بن عروة قال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: ضعيف. ميزان الاعتدال (٢/ ٥٠٧ برقم ٤٦١٧).
(٢) يتضح من تعقيب المصنف المذكور عقب الأثر أنه ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>