وفى النهاية: "مَن تعزى بعزاء الجاهلية فَأَعِضُّوهُ بهَنِ أبيه، ولا تَكْنُوا". أى: قولوا له اعْضَضْ بأَمْرِ أبيك، ولاَ تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالهن تنكيلا له وتأديبا اه. (٢) ورد هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٠/ ٢١٩ برقم ٩٢٧٥ كتاب (الدعاء) باب: - ما يدعى به في الاستسقاء - مع اختلاف في اللفظ وبعض نقصان. وفى مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ٥/ ١٢١ ط القاهرة عن أُبى بن كعب مع اختلاف في اللفظ. وفى سنن أبى داود ٤/ ٢٨٦ برقم ٣٩٨٤ ط دمشق كتاب (الحروف والقراءات) عن أُبى بن كعب مع اختلاف يسير في اللفظ. (٣) ورد هذا الأثر في سنن الترمذى ٥/ ١٣١ برقم ٣٤٤٥ ط مصر أبواب الدعوات - باب: - ما جاء أن الداعى يبدأ بنفسه عن أُبى بن كعب مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب صحيح. (*) كان: أى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فالضمير المستتر في (كان) يعود إليه - صلى الله عليه وسلم - في الحديث السابق.