وانظر روايات الطبرى ج ١٦ ص ٣، ٢ في تفسير الآية. وما رواه البخارى في تفسير سورة الكهف من الآية رقم "٧١" ج ٦ ص ١١٦ قال: وكان ابن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. (٢) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث رجل - رضى الله تعالى عنه -)، ج ٥ ص ٧٣ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عفان، ثنا حماد يعنى ابن سلمة، أنا عمار - يعنى ابن أبى عمار، عن ابن عباس قال: "أتى علىَّ زمان وأنا أقول أولاد المسلمين مع المسلمين، وأولاد المشركين مع المشركين حتى حدثنى فلان عن فلان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عنهم فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين قال: فلقيت الرجل فأخبرنى فأمسكت عن قولى. وفى صحيح مسلم كتاب (القدر) رواية بمعناه عن طريقه ورواية لأبى هريرة. وكذلك رواه صحيح البخارى كتاب (القدر) ج ٨ ص ١٥٣ مختصرًا من طريق ابن عباس ومن رواية لأبى هريرة - رضي الله عنهما -. (٣) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أُبى بن كعب)، ج ٥ ص ١٣٤ بلفظه. وفى المستدرك للحاكم تفسير سورة التوبة (بنى إسرائيل)، ج ٢ ص ٣٣٨ بلفظه. وفى مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة "براءة" ج ٧ ص ٣٦ الحديث بلفظ: "عن أُبى بن كعب. رحمه الله قال: آخر آية نُزلت {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} الآية. . قال الهيثمى: رواه عبد الله ابن أحمد، والطبرانى، وفيه على بن زيد بن جدعان وهو ثقة، سيء الحفظ وبقية رجاله ثقات.