وفى مسند الإمام أحمد بن حنبل حديث عبد الله بن عباس، عن أبى بن كعب، ج ٥ ص ١٢٢ بلفظه. وانظر ما رواه الطبرى في (تفسير سورة إبراهيم - عليه السلام -) من الآية رقم "٥". (٢) ورد الحديث في مسند أحمد بن حنبل من حديث عبد الله بن عباس، عن أبى بن كعب - رضي الله عنهما - ج ٥ ص ١٢٢ بلفظ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ذكر الأنبياء بدأ بنفسه فقال: رحمة الله علينا، وعلى هود، وعلى صالح". وللبخارى حديث بمعناه، وفيه ذكر موسى عليه السلام، ولمسلم في باب: (فضائل الأنبياء): فضائل الخضر عليه السلام، ج ٤ ص ١٨٤٧ رقم ١٧٢ حديث طويل بلفظ حديث الباب. (٣) الحديث في تفسير الطبرى تفسير سورة الكهف من الآية ٧١ عند قوله تعالى {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا}، ج ١٥ ص ١٨٤، وذكر الطبرى اختلاف القراء في قراءة "لتغرق أهلها" وقال: قرأ ذلك عامة قراء المدينة والبصرة، وبعض الكوفيين (لتغرق أهلها) بالتاء في لتغرق ونصب الأهل - بمعنى (لتغرق أنت أيها الرجل أهل هذه السفينة بالخرق الذى خرقت فيها)، وقرأ عامة قراء الكوفة "ليغرق" بالياء، أهلها بالرفع على أن الأهل هم الذين يغرقون. وانظر روايات القرطبى أيضًا.