(١) ورد هذا الأثر في صحيح البخارى ج ٩/ ٣ كتاب (الديات) باب: قوله تعالى {ومن أحياها} فقد ورد الحديث بلفظ: حدثنا أبو ظَبْيَانَ قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة - رضي الله عنه - يحدث قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الْحُرَقَة من جهينة قال: فصبحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلًا منهم. قال: فلما غشَيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصارى فطعنته برمحى حتى قتلتُه، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فقال لى: يا أسامة أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قال: قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذا، قال: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكررها علىَّ حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. وفى المصنف لابن أبى شيبة كتاب (الحدود) ج ١٠/ ١٢٢ رقم ٨٩٨١ عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٨/ ١٩٠ كتاب (المرتد) باب: ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أم غيره فقد - ورد الحديث عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٠٠ فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى مسند أبى داود الطيالسى، ج ٢ ص ٨٧ رقم ٦٢٦ (مسند أسامة بن زيد) فقد ورد الحديث عن أسامة مختصرا وفيه اختلاف في الألفاظ. وفى صحيح مسلم، ج ١ ص ١٥٨ رقم ٩٦ كتاب (الإيمان) - باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه مع اختلاف يسير.