للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٤ - "بَعَثَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى سَرِيَّةٍ، فَصَحِبْنَا الْحُرُقَاتِ من جُهَيْنَةَ، فأدْرَكْتُ رَجُلًا فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى منْ ذَلِكَ فَذَكَرْتُهُ للنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَطَعَنْتَهُ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاح، قَالَ: أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبهِ حَتَّى تَعْلَمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَهَا أَمْ لَا؟ مَنْ ذَلكَ (*) بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله يَوْم الْقيَامَةِ؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّى أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ".

ط، ش، حم، خ، م، والعدنى، ن، وأبو عوانة، والطحاوى، حب، ك، ق (١).

٣٨/ ٥ - "عَنِ الزِّبْرِقَانِ: أَنَّ رَهْطًا منْ قُرَيْشٍ مَرَّ بِهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِت وَهُمْ مُجْتَمعُونَ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ غُلَامَيْنِ لَهُمْ يَسْأَلَانِهِ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ: هِىَ الظُّهْرُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى


(*) (من ذلك) هكذا بالأصل. وفى السنن الكبرى: (مَنْ لَكَ).
(١) ورد هذا الأثر في صحيح البخارى ج ٩/ ٣ كتاب (الديات) باب: قوله تعالى {ومن أحياها} فقد ورد الحديث بلفظ: حدثنا أبو ظَبْيَانَ قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة - رضي الله عنه - يحدث قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الْحُرَقَة من جهينة قال: فصبحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلًا منهم. قال: فلما غشَيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصارى فطعنته برمحى حتى قتلتُه، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فقال لى: يا أسامة أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قال: قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذا، قال: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكررها علىَّ حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
وفى المصنف لابن أبى شيبة كتاب (الحدود) ج ١٠/ ١٢٢ رقم ٨٩٨١ عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٨/ ١٩٠ كتاب (المرتد) باب: ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أم غيره فقد - ورد الحديث عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٠٠ فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند أبى داود الطيالسى، ج ٢ ص ٨٧ رقم ٦٢٦ (مسند أسامة بن زيد) فقد ورد الحديث عن أسامة مختصرا وفيه اختلاف في الألفاظ.
وفى صحيح مسلم، ج ١ ص ١٥٨ رقم ٩٦ كتاب (الإيمان) - باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>