وفى صحيح مسلم، ج ٢ ص ٩٦٨ رقم ٣٩٥/ ١٣٣٠ كتاب (الحج) باب: (٦٨) استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره، والصلاة فيها، والدعاء في نواحيها كلها-، فقد ورد الحديث عن أسامة بلفظه في حديث طويل. وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج ٥ ص ٨٥ رقم ٣١٩٨ باب: ذكر نفى ابن عباس صلاة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة، وذُكِرَ خبر ثان يصرح بنفى هذا العمل فقد أورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد. (٢) ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٠٤ فقد ورد الحديث بلفظه عن أبى الشعثاء مع زيادة في آخره (فلما كان العام القبل قال: خرجت حاجا، قال: فجئت حتى قمت في مقامه قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبى، فلم يزل يزاحمنى حتى أخرجنى منه ثم صلى فيه أربعًا) (*). وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج ٥ ص ٨٤، ٨٥ برقم ٣١٩٥ باب: ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر نافع الذى ذكرناه - فقد أورد الحديث عن أبى الشعثاء مع اختلاف واختصار في الألفاظ. === (*) هذا الجزء من الحديث ذكره أيضًا الهيثمى في مجمع الزوائد، ج ٣ ص ٢٩٤ (باب: ثالث في الصلاة في الكعبة)، وقال رواه أحمد والطبرانى في الكبير بمعناه ورجاله رجال الصحيح.