للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَئٍ عِنْدَهُ بِأَجلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ، فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ: إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأَتِينَّهَا، فَقَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرِجَالٌ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَع (*) كَأَنَّهَا فِى شَفَةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَها الله فِى قُلوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".

ط، حم، د، ن، هـ وأبو عوانة، حب (١).

٣٨/ ١٤ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: حَدثَّنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ أَفَاضَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ يَدًا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ".

ط، حم، وابن جرير، قط في الأفراد (٢).

٣٨/ ١٥ - "إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِىُّ الله - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّ سَلَمَةَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ دِحْيَةُ. فقالَتْ أمُّ سَلَمَة: أَيْمُ الله! مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطبَةَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُ خَبَرَنَا (* *).


(*) تقعقع: تضطرب وتتحرك أراد كلما صار إلى حال لم يلبث أن ينتقل إلى أخرى تقربه من الموت.
ومادة "قَعْقَعَ" الشئ: أحدث صوتًا عند التحريك أو التحرك.
(١) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج ٢ ص ٨٨ - مسند أسامة بن زيد - فقد أورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٠٤ فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى سنن ابن ماجه ج ١ ص ٥٠٦ رقم ١٥٨٨ كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في البكاء على الميت -، فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج ٥ ص ٦٣ برقم ٣١٤٨ باب: ذكر إباحة بكاء المرء عند فقد ولده أو ولد ولده ... إلخ - فقد أورد الحديث في هذا المعنى مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(٢) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج ٢ ص ٦٣٥ - مسند - أسامة بن زيد.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٠٦ فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد ولفظه "كنت ردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أفاض من عرفات فلم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جَمْعَا".
(* *) وزاد في صحيح مسلم: أو كما قال. قال: فقلت لأبى عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>