للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م، وأبو عوانة (١).

٣٨/ ١٦ - "كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَأخُذُنِى عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ بنَ عَلِىٍّ عَلَى فَخِذِهِ الأخْرَى، ثُم يَضُمُّنَا، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى رَاحِمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا".

حم، ع، والروياني، ن، حب، ض (٢).

٣٨/ ١٧ - "كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَأخُذُ بِيَدِى وَبِيَدِ الْحَسَنِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا فَإِنِّى أُحِبُّهُمَا".

ش، خ، ن، والروياني (٣).

٣٨/ ١٨ - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ تَحْتَهُ قَطِيفَة فَدَكِيَّةٌ، وَأَرْدَفَنِى وَرَاءَهُ وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى الحارث بْنِ خَزْرجَ، وَذَاكَ قَبْلَ وَقْعَة بَدْرٍ، حَتَّى مَرَّ بِمَجلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، فِيهِمْ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَى، وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ الله بْنُ روَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ (*) الدَّابَّةِ خَمَرَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَا تُغبِّرُوا عَلَيْنا، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى الله، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ،


(١) ورد هذا الأثر في صحيح مسلم، ج ٤ ص ١٩٠٦ رقم ١٠٠/ ٢٤٥١ كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل أم سلمة: أم المؤمنين - رضي الله عنها - فقد أورد الحديث ضمن حديث طويل.
وقوله: (يخبر خبرنا) هكذا هو في نسخ بلادنا. وكذا نقله القاضى وبعض الرواة والنسخ، وعن بعضهم: يخبر خبر جبريل، قال: وهو الصواب، وقد وقع في البخارى على الصواب (صحيح مسلم هامش).
(٢) ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٠٥ فقد ورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج ٩ ص ٥٥، ٥٦ رقم ٦٩٢٢ باب: ذكر دعاء المصطفى للحسن ابن على بالرحمة فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(٣) ورد هذا الأثر في صحيح البخارى ج ٥ ص ٣٠ باب: فضائل أصحاب النبي - باب: ذكر أسامة بن زيد فقد أورد الحديث بلفظه.
وفى المصنف لابن أبى شيبة، ج ١٢ ص ٩٩ رقم ١٢٢٣٦ كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في الحسن والحسين - فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(*) العجاج: بالفتح الغبار والدخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>