للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧/ ٢ - "عَنِ الأسْلَعِ قَالَ: كُنتُ أخْدمُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وأرْحَلُ لَهُ، فَقَالَ لِى ذَاتَ لَيْلَة: يَا أسْلَعُ قُمْ فَارْحَلْ لِى، قُلتُ يَا رَسُولَ الله أصَابَتْنِى جَنَابَةٌ، فَسَكَتَ عنِّى سَاعَةً حَتَّى جاءه جِبْرِيلُ بِآيَةِ الصَّعِيدِ، فَقَالَ: قُمْ يَا أسْلَعُ فَتَيَمَّمْ، ثُمَّ عَلَّمَنِى التَّيمُّمَ، ضَرَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَكَفَّيْه الأَرْضَ، ثُمَّ نَفَضَهَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ حَتَّى أمَرَّ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ أعَادَهُمَا إِلَى الأرْضِ ومَسَحَ بِكَفَّيْهِ الأرْضَ، فدلك إحديهما بِالأخرَى، ثُمَّ نَفَضَهَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا ذِراعَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وبَاطِنَهُمَا إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ رَحَلتُ لَهُ فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَاءٍ، فَقَالَ لي: يَا أسْلَعُ امس هَذَا جَلدَكَ".

ابن سعد، وعبد بن حميد، وابن جرير، والقاضى إسماعيل في الأحكام، والطحاوى، قط، طب، وأبو نعيم، ق (١).

٤٧/ ٣ - "قَالَ الخَطِيبُ في تَارِيخه، ثَنَا أبُو مُسْلمٍ - غَالِبُ بْنُ مُحَمدٍ الرَّازِى - بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ مُحَمدٍ الصفَّارُ بِهَرَاةَ، ثَنَا عَبْدُ الملِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ ابُو مُحَمد، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ أبُو سُلَيْمَانَ البَغْدَادِىُّ، وَكَانَ يَسْكُنُ دِمْيَاطَ إِمْلاَءً عَلَيْنَا، ثَنَا ابُو عَبْدِ الرحمَن مُعَمَّرُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِىُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أبِيه، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ الأسْقَع قَالَ: كُنَتُ أرْحَلُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَأصَابَتْنِى جَنَابَةٌ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -


(١) ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٤٥ من القسم الأول - ترجمة ميمون بن سنباذ الأسلع - نحوه مختصرا.
وفى تفسير ابن جرير الطبرى تفسير سورة المائدة ٥/ ٦٨ مع اختلاف يسير، وانظر التعليق على الحديث السابق.
وفى سنن الدارقطنى ١/ ١٧٩ رقم ١٤ طبع الحجاز باب: التيمم بلفظ مختلف عن الأسلع يدور حول بيان كيفية التيمم.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٢٧٦ برقم ٨٧٥ في ترجمة الأسلع بن شريك الأشجعى نحوه مختصرا.
وفى السنن الكبرى ١/ ٢٠٨ كتاب (الطهارة) باب: كيف التيمم نحوه مختصرا.
ثم قال البيهقى في سننه: الربيع بن بدر ضعيف إلا أنه غير منفرد به، وقد روينا هذا القول من التابعين عن سالم بن عبد الله، والحسن البصرى، والشعبى، وإبراهيم النخعى اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>