للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَرْحلْ لَنَا يَا أَسْقَعُ، فَقُلتُ: بِأبِى أنْتَ وأمِّى أصَابَتْنِى جَنَابَةٌ ولَيْسَ في المَنْزِل مَاءٌ، فَقَالَ: تَعَالَ يَا أسْقَعُ أُعَلِّمْكَ التَّيَمُّمَ مثْلَ ما عَلَّمَنِى جِبْرِيلُ، قَالَ عَبْدُ المَلكِ: وعَلَّمَنِى أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ الحُسَيْنُ: وعَلمَنَا عَبْدُ المَلِكِ، قَالَ غَالِب: وعَلَّمَنَا الحُسَينُ بْنُ أحْمَدَ مِثْلَ مَا عَلمَهُ عَبْدُ المَلِكِ، قَالَ الخَطِيبُ: وعَلَّمَنَا غَالِبٌ مِثْلَ مَا عَلَّمَنِى الحُسَيْنُ، ضَرَبَ بيدَيْهِ الأرْضَ ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ الأرْضَ وَمَسَحَ ذِرَاعَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ".

....... (١).

٤٧/ ٤ - "قَال الحَافِظُ مُحبُّ الدِّينِ بْنُ النجَارِ في تَارِيخه، أَنْبَأنَا ابُو القَاسِم ذَاكِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أبِى غَالِب الخفَّاف، قَال: ثَنَا أبُو يَاسِر مُحَمَّدُ بْنُ عَلِى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُون وَهُوَ مُتَبَسِّم، وَأنَا عُمَر بْنُ مُحَمَّد المُؤَدَّبُ وَهُوَ مُتَبَسِّم، أنَا أبُو مَنْصُور عَبْدُ الرحمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ القَزَّازُ وَهُوَ مُتَبَسِّم، قَالاَ: ثَنَا أبو الغَنَائم عَلِىّ الدّجَاجِىُّ وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنَا أبُو نَصْر أحْمَدُ بْنُ الشَّاه وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنا أَبُو عَبْدِ الله الحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ وَهُوَ مُتَبَسِّم ثنا مُحمدُ بْنُ عَلِىّ ابْنِ الحُسَيْنِ البَلخِىُّ وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنَا أسْعَدُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثنا ثابت البنانى وهو مُتَبَسِّم ثَنا أنَسُ بْنُ مَالك وَهُوَ مُتَبسِّم قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُتَبَسِّم: حَدثنِى جِبْرِيلُ وَهُوَ مُتَبَسِّم أنّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُرَّ عَلى الصِّرَاط فَيَتَعَلَّقُ بِهِ فَتَزِلُّ قَدَم وَيَتَعَلَّقُ بِالأخرَى، وَتَزِلُّ رُكْبَة وَيَتَعَلَّقُ بالأخْرَى، وَتَزِلُّ يَدُهُ وَيَتَعَلقُ بِالأخرَى، والنَّارُ تَرْمِيهِ بِشَرَرِهَا وَتَلدَعُهُ بِلَهَبِهَا كُلَّمَا أَصَابَهُ شَىْءَ مِنْهَا ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَيْهِ وَقَالَ حَسنٌ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا بِرَحْمَةِ الله" ... . . (٢).


(١) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٢٧٦ ترجمة الأسلع بن شريك الأشجعى نحوه بأرقام ٨٧٥، ٨٧٦، ٨٧٧.
وفى تاريخ بغداد للخطيب ٨/ ٣٧٧ مع اختلاف في اللفظ ونقص وزيادة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ١/ ٢٦٢ كتاب (الطهارة) باب: التيمم مع اختلاف في الألفاظ وبعض اختصار.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه الربيع بن بدر، وقد أجمعوا على ضعفه، وانظر التعليق على الحديثين السابقين.
(٢) سند هذا الحديث يجمع عددًا من الرجال المجاهيل، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>