للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٦٣٨ - " تُصَالِحُونَ الرُّوم عَشْرَ سِنِينَ آمِنًا، يَفُون سنتين، وَيَغْدِرُونَ فِى الثَّالِثَةِ، أَوْيفون أَرْبَعًا وَيَغَدِروُنَ - فِى الخَامِسَةِ، فَيَنْزِلُ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِى مَدِينَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أنْتُمْ وَهُمْ عَدُوّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ، فَتُقَاتِلُونَ ذَلِكَ الَعدُوَّ، وَيَفْتَحُ الله لَكُمْ فَتَنْصَرِفُونَ بِمَا أَصبْتُمْ مِنْ أجْرٍ وَغَنِيمَة، فَتَنْزِلُونَ بِمَرْحٍ ذِى تُلُولٍ فَيَقُولُ قَائِلُكُمْ: الله غَلَبَ. وَيَقُولُ قَائِلُهُمْ: الصَّلِيبُ غَلَبَ، فَيَتَدَاو لُونَهَا فَيَغْضَبُ المُسْلِمُونَ وَصَلِيبُهُمْ مِنْهُمْ غَيْرُ بَعِيد، فَيَثُورُ ذَلِكَ المُسْلِمُ إِلَى صَلِيبِهِمْ فَيَدُقُّهُ وَيَبْرُزُونَ إِلَى كاسِرِ صَلِيبِهِمْ، فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَتَثُورُ تِلكَ العِصَابَةُ مِن المُسْلِمِينَ إِلى أسْلِحَتِهِمْ، وَيِثُورُ الرومُ إِلَى أسْلِحَتِهِمْ فَيَقْتُلُونَ تِلكَ العِصَابَةَ مِن المُسْلِمِينَ يُسْتَشْهَدُونَ، فَيَأتُونَ مللكم (*) فَيَقُولُونَ: قَدْ كفَيْنَاكَ حَدَّ (* *) العَرَبِ وَبَأسَهُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ (* * *)، فيجمْع لكم حمل امرأة ثُمَّ يَأتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غاية، تَحْتَ كُلِّ غَايَة اثْنَا عَشَرَ ألفًا".

طب، وابن نافع، ك: عن ذى مخمر (١).

٨٥/ ٦٣٩ - "إِنَّ المرءَ المُسْلِمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَعُودُ أخَاهُ المسْلِمَ خَاضَ فِى الرَّحْمَة إلى حِقْوَيْهِ، فَإذَا جَلَس عِنْدَ المَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، وَغَمَرَتِ المَرِيضَ الرَّحْمَةُ، وَكان المريضُ فِى ظِل عَرْشِهِ، وَكَانَ العَائِدُ فِى ظِلِّ قُدْسِهِ، وَيَقُولُ الله لمَلائِكَتِهِ: انْظُرُوا كَم احْتَبَسُوا عِنْدَ المَرِيضِ العواد، فَيَقُولُونَ: أىْ رَبّ فَوَاقًا إنْ كانَ احْتَبَسُوا فَوَاقًا، فَيَقُولُ الله


(*) في الروايات الأخرى "ملكهم".
(* *) في الروايات الأخرى "جد".
(* * *) في الرويات الأخرى " فماذا تنتظر؟ ".
(١) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ٤ ص حديث رقم ٤٢٣١ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير، كما ورد في نفس الجزء بأرقام ٤٢٢٩، ٤٢٣٠، ٤٢٣٢، ٤٢٣٣ بإيجاز.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (الفتن والملاحم) ص ٤٢١ بسنده بلفظ: حدثنا الأوزاعى عن حسان بن عطية عن ذى مخمر رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أخى النجاشى أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... إلخ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى في التلخيص: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>