للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لملائِكِتَهِ: اكْتُبُوا لِعَبْدِى عِبَادَةَ أَلفِ سَنَة قِيَامَ لَيْله وَصِيَامَ نَهَارِهِ، وَأخْبِرُوهُ أنِّى لَمْ أكْتُبْ عَلَيْهِ خَطِيئةً وَاحدَةً، وَيَقُولُ لِمَلاَئِكَتِهِ: انْظرُوا كَم احْتَبَسُوا، فَيَقُولُونَ: سَاعَةً إِنْ كَانَ احْتَبَسُوا سَاعَة، فَيَقُولُ: اكْتُبُوا لَهُ دَهْرًا، وَالدَّهْرُ عَشْرَةُ آلاَفِ سَنَة، إِنْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَإِنْ عَاشَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئةٌ وَاحِدَةٌ، وَإنْ كَانَ صَبَاحًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألفَ مَلَك حَتَّى يُمْسِىَ، وَكَانَ فِى خِرَافِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْه سَبْعُونَ ألفَ مَلكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ فِى خِرَافِ الجَنَّةِ ".

ع: عن أنس (١).

٨٥/ ٦٤٠ - "إِنَّ المَرْءَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ البُرْهَةَ مِنْ دَهْرِه، ثُمَّ تَعْرِضُ لَهُ الجَادَّةُ مِنْ جَوَادِّ الجَنَّةِ فَيعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ وَذَلِكَ لِمَا كُتبَ لَهُ، وَإِن الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ البُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ، ثُمَّ تَعْرِض لَهُ الجَادَّةُ مِنْ جَوَادِّ النَّارِ فَيَعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهَا، وَذَلِكَ لِمَا كُتِبَ لَهُ ".

طب: عن العرس بن عميرة (٢).

٨٥/ ٦٤١ - "إِنَّ المَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَمَا بَقَى مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَينسئُهُ الله ثَلاثينَ سَنَةً، وَإنَّهُ لَيَقْطَعُ الرَّحِمَ وَقَدْ بَقِى مِنْ عُمُرِهِ ثَلاثون سَنَهً، فَيُصيِّرهُ الله إلى ثَلاَثَةِ أيَّامٍ".

أبو الشيخ في الثواب: عن ابن عمرو (٣).


(١) الأثر في مجمع الزوائد، ج ٢ ص ٢٩٦ باب: (عيادة المريض) بلفظه مع اختلاف يسير. وقَال: رواه أبو يعلى وفيه عباد بن كثير وكان رجلًا صالحًا ولكنه ضعيف الحديث متروك لغفلته.
(٢) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ١٣٧ (من اسمه عرس - عرس بن عميرة الكندى) رقم ٣٤٠ بلفظه.
(٣) الأثر في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ١ ص ٢٠٠ حديث رقم ٧٥٩ عن على بن أبى طالب بلفظ: "إن المرء ليصل رحمه وما بقى من عمره إلا ثلاثة أيام فينسئه الله إلى ثلاثين سنة، وإنه ليقطع الرحم وقد بقى من عمره ثلاثون سنة فيصيره الله إلا ثلاثة أيام.
الحكيم الترمذى (الأصل الثامن والثلاثون والمكان في سبب زيادة العمر) ص ٢٣٤ بلفظ: إن الرجل ليبقى من أجله ثلاثة أيام فيصل رحمه فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>