للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ كنتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعادِ مَنْ عَادَاهُ. فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: هَنيئًا لَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ! أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَي كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤمنَةٍ".

ش (١).

١٠٨/ ١٥ - "بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَيْشَيْنِ عَلَى أحَدِهِمَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَلَي الآخَرِ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ قِتَالٌ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا، فَاتَّخَذَ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ، فَكَتَبَ خَالِدٌ يسَوءهُ (*)، فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الكِتَابِ، قَالَ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ (٢) ".

ش (٣).

١٠٨/ ١٦ - "رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَمَلَ الحَسَنَ عَلَى عَاتِقِه وقال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".

ش، حم، خ، م، ت، زاد كر "وأحب من يحبه". ش (٤).


(١) ورد الأثر في مصنف ابن أبي شيبة، ج ١٢ ص ٧٨، ٧٩ رقم ١٢٣٦٧ كتاب (الفضائل) باب: فضائل علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - بلفظه عن البراء بن عازب.
وفي سنن ابن ماجه، ج ١ ص ٤٣ (المقدمة) باب: ١١ حديث رقم ١١٦ وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، وعلق عليه في الزوائد بقوله: إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.
(*) كذا بالأصل، وفي المصنف (يسوء به ويذكر الراوي) ومعناه يذكره ويصف عمله بالسوء.
(٢) كذا بالأصل بدون ذكر الرواي والمرجع والتكملة من مصنف ابن أبي شيبة.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة، ج ١٢ كتاب (الفضائل) ص ٧٩ حديث رقم ٢١٦٨ بلفظه عن البراء، بن عازب.
(٤) الأثر في صحيح البخاري، ج ٥ باب: (مناقب الحسن والحسين - رضي الله عنه -) بلفظه عن البراء، ص ٣٣ ط الشعب.
وفي صحيح مسلم كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضائل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بلفظه عن البراء، ج ٤ ص ١٨٨٣ حديث رقم ٢٤٢٢ والذي بعده.
وفي سنن الترمذي: (أبواب المناقب) ج ٥ ص ٣٢٧ حديث رقم ٣٨٧١، ٣٨٧٣ وقال الترمذي في كليهما: حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>