(١) الأثر في البخاري، في باب: (سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا) بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب: وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَي الغَمَامُ بِوَحْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَي عِصْمَةٌ لِلأرَامِلِ وقال عمر بن حمزة: حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يستقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ... إلخ، وهو قول أبي طالب (كتاب الاستسقاء) ج ٢ ص ٣٣، ٣٤ طبعة الشعب، وفيه رواية أخرى نحوه. وابن ماجه، كتاب (إقامة الصلوات والسنة فيها) باب: ما جاء في الاستسقاء، ج ١ ص ٤٠٤ رقم ١٢٧٠ نحوه، وص ٤٠٥ رقم ١٢٧٢ بلفظ: عن عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه قال: ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فما نزل حتى جيش كل ميزاب في المدينة، فأذكر قول الشاعر: وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَي عِصْمَةٌ لِلأرَامِ وهو قول أبي طالب. ومعنى جيش، أي: تدفق وجري بالماء، من جاش البحر يجيش، إذا غلي، والعين: إذا فاضت، والوادي: إذا جري. ومعنى (ثمال) أي غياث، يقال: فلان ثمال قومه، أي: غياث لهم يقوم بأمرهم. وكلمة (يتمثل) أي: يروي شعر غيره. قاله في فتح الباري. (٢) في بعض نسخ مصنف ابن أبي شيبة زيادة قوله (ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم).