للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

١٠٨/ ٨٥ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَقْبَلَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ".

ط، حم، ت، ن، ع، حب، ض (٢).

١٠٨/ ٨٦ - "عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ حَيْثُ أَمَرَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِحَفْرِ الخَنْدَقِ عَرَضَتْ لَنَا فِى بَعْضِ الخَنْدَقِ صَخْرَةٌ عَظيمةٌ شَدِيدَةٌ لاَ تَأخُذُ مِنْهَا المَعاوِلُ، فَاشْتَكَيْنَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا رآهَا أَلْقًى ثَوْبَهُ وَأَخَذَ


(١) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٨ ص ٣٧ باب: المصافحة والسلام ونحو ذلك، بلفظ: عن أبى داود قال: لقينى البراء بن عازب فأخذ بيدى وصافحنى، وضحك في وجهى، ثم قال: تدرى لم أخذت بيدك؟ قال: إنى ظننت لم تفعله إلا لخير، فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقينى ففعل بى ذلك، ثم قال: تدرى لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا، فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلمين إذا التقيا، وتصافحا، وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله لم يتفرقا حتى يغفر لهما" قال الهيثمى: رواه أبو داود باختصار.
وفى إتحاف السادة المتقين للزبيدى، ج ٦ ص ٢٨٣ نحوه باختصار.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ١٤٢ بلفظ: عن أنس بن مالك: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما".
(٢) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٢٩، ١٣٠ باب: ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه. بلفظ: عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنى أعوذ بك من الضبنة (*) في السفر، والكآبة في المنقلب، اللَّهم اقبص لنا الأرض، وهون علينا السفر، وإذا أراد المرجع قال: تائبون عابدون لربنا حامدون، وإذا دخل إلى أهله قال: ثوبًا ثوبًا إلى ربنا - أوبا - لا يغادر علينا حوبًا رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، وأبو يعلى، والبزار، وزادوا كلهم على أحمد: آيبون، ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبرانى.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٢٨١، ٢٨٩، ٢٩٨، ٣٠٠ بلفظه.
===
(*) الضبنة: ما تحت يدك من مال وعيال ومن تلزمك نفقته، وسموا ضبنة، لأنهم في ضبن من يعولهم، والضبن: ما بين الكشح والإبط، تعوذ بالله من كثرة العيال في مظنة الحاجة وفى السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>