وفى إتحاف السادة المتقين للزبيدى، ج ٦ ص ٢٨٣ نحوه باختصار. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ١٤٢ بلفظ: عن أنس بن مالك: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما". (٢) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٢٩، ١٣٠ باب: ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه. بلفظ: عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنى أعوذ بك من الضبنة (*) في السفر، والكآبة في المنقلب، اللَّهم اقبص لنا الأرض، وهون علينا السفر، وإذا أراد المرجع قال: تائبون عابدون لربنا حامدون، وإذا دخل إلى أهله قال: ثوبًا ثوبًا إلى ربنا - أوبا - لا يغادر علينا حوبًا رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، وأبو يعلى، والبزار، وزادوا كلهم على أحمد: آيبون، ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبرانى. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٢٨١، ٢٨٩، ٢٩٨، ٣٠٠ بلفظه. === (*) الضبنة: ما تحت يدك من مال وعيال ومن تلزمك نفقته، وسموا ضبنة، لأنهم في ضبن من يعولهم، والضبن: ما بين الكشح والإبط، تعوذ بالله من كثرة العيال في مظنة الحاجة وفى السفر.