للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩/ ٥٤ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: شَكَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيد إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الأَرَقَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَنَامُ اللَّيْلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا آَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهمَّ رَبَّ السَّموَاتِ السَّبْع وَمَا أَظَلَّتْ، والأَرَضِينَ السَّبْع وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي حَارِسًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَىَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوَ يَبْغِى، عَزَّ جَارُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، فَلَمَّا قَالَهُنَّ نَامَ".

ابن جرير (١).

١٠٩/ ٥٥ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَلِى: إِنَّ الله أَمَرنِى أَنْ أُدْنِيَكَ وَلاَ أُقْصِيَكَ، وَأَنْ أُعَلِّمَكَ، وَأَنْ تَعِىَ، وَإنَّ حَقّا علَى اللهِ أَنْ تَعِىَ، وَنَزلَت {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} قَالَ: إِذَنْ غَفِلْتُ عَن اللهِ".

كر وقال: هذا إسناد لا يعرف، والحديث شاذ (٢).

١٠٩/ ٥٦ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لاَبُدَّ لِلعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَةٍ، ثُمَّ أَمَرَ بِكَبْشٍ فَجَمَعَهُمْ عَلَيْهِ".


= وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ١٠/ ص ١٢٣ كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه، عن بريدة - رضي الله عنه - بمعناه مع بعض اختصار؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه يحيى بن كثير أبو النضر، وهو ضعيف.
(١) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج ١٠/ ص ١٢٦ كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا أرق أو فزع - عن خالد بن الوليد بمعناه مختصرًا.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح؛ إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد، ورواه في الكبير بسند ضعيف بنحوه - وقال "كن لى جارًا من جميع الجن والإنس أن يفرط عَلىَّ أحد متهم وأن لا يؤذينى، عز جارك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله غيرك". اه.
(٢) ورد هذا الأِثر في تفسير ابن جرير الطبرى الجزء التاسع والعشربن تفسير سورة: الحاقة، ص ٣٥، ٣٦ عن بريدة مع بعض اختلاف، وزيادة ونقص.
وأخرج الحديث الإمام القرطبى في الجزء الثامن عشر من تفسيره، تفسير سورة: الحاقة، ص ٢٦٤ عن أبى برزة الأسلمى بلفظ مقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>