للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب (١).

١٣٥/ ٥ - "عَنْ سُوَيْدٍ قَالَ: كَانَ بِلاَلٌ لاَ يُثَوِّبُ إلَّا في الفَجْرِ، وَكَانَ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَنْشَقَّ الفَجْرُ".

ش (٢).

١٣٥/ ٦ - "أَمَرنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أُثَوِّبَ في الفَجْرِ، وَنَهَانِى أَنْ أُثَوِّبَ في العشَاء".

عب، طب، وأبو الشيخ في الأذان (٣).

١٣٥/ ٧ - "عَنْ بِلاَلٍ أنَّهُ (*) قَالَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ تَسْبِقْنِى بِآمِينَ".

أبو الشيخ، ص، ك في الصلاة (٤).


(١) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ١٤٤ (مرويات شهر بن حوشب عن أبي أمامة) حديث رقم ٧٥٥٨ بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالا: حدثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا مروان أبوسلمة، حدثنا شهر بن حوشب عن أبى أمامة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمسح على الخفين والعمامة ثلاثًا في السفر، ويوما وليلة في الحضر.
(٢) هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ كتاب (الأذان والإقامة) وهما أثران من طريقين ويجتمعان في (سويد بن غفلة عن بلال).
الأول بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص، عن حجاج، عن عطاء، عن أبى محذورة، وعن طلحة، عن سويد، عن بلال أنهما كانا لا يثوبان إلاَّ في الفجر (في التثويب في أى صلاة هو) ص ٢٠٩.
والثانى بلفظ: حدثنا أبو خالد، عن حجاج، عن طلحة، عن سويد، عن بلال قال: كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر (في من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر) ص ٢١٤
(٣) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٤٧٣ باب: (الصلاة خير من النوم) حديث رقم ١٨٢٤ عن بلال، وكذا الحديث رقم ١٨٢٣
وفى سنن ابن ماجه، ج ١ ص ٢٣٧ كتاب (الأذان والسنة فيها) باب السنة في الأذان، حديث رقم ٧١٥ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا بن عبد الله الأسدى، عن أبى إسرائيل عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن بلال قال: "أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أثوب في الفجر، ونهانى أن أثوب في العشاء".
(٤) ورد الأثر في المستدرك للحاكم، ج ١ ص ٢١٩ باب: (التأمين) بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، =
===
(*) هكذا بالأصل والصواب بالتخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>