(١) يشهد له ما ورد في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٢١٤ كتاب (الأذان والإقامة) باب: من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر، قال: حدثنا أبو خالد، عن حجاج، عن طلحة، عن سويد، عن بلال قال: كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر. وما جاء في السنن الكبرى للبيهقى، ج ١ ص ٣٨٦ باب: (وضع الأصبعين في الأذنين عند التأذين) فقد ذكر عن ابن سيرين وغيره أن بلالًا جعل أصبعين في أذنيه في بعض أذانه أو في إقامته. وفى صحيح البخارى كتاب (الصوم) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال. حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبى أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، والقاسم بن محمد، عن عائشة - رضي الله عنه - أن بلالًا كان يؤذن بليل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر". قال القاسم: ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا.