وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ٣ ص ٥٥، ٥٦ رقم ١١١٣ عن بلال، واللفظ له. وفى مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب)، ج ٢ ص ٢١ مع اختلاف يسير. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد، ج ٤ ص ١١٢: رجال أحمد ثقات. (٢) ورد الحديث في فيض القدير للمناوى، ج ٢ ص ٥٦٣، ٥٦٤ رقم ٢٥٦٤ وعزاه إلى أبى نعيم في الحلية عن عائشة - رضي الله عنه -، وابن عساكر عن بلال، ورمز له بالحسن. قال المناوى: وقضية تصرف المصنف أنه لا يوجد مخرجا لأشهر ممن ذكره ولا أعلى، وهو عجيب، فقد خرجه أحمد والطبرانى بسند فيه ابن لهيعة، والبزار بسنده. قال الهيثمى: رجاله ثقات باللفظ المزبور، فاقتصار المصنف على ذلك غير سديد. وفى مجمع الزوائد ج ٢ ص ٣٣٠ في كتاب (الجنائز) فيمن يستريح إذا مات - عن عائشة. وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام. ثم ذكر رواية عن البزار، وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات. (٣) ورد الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم، ج ٨ ص ٢٩٠ في ترجمة (أبى مسعود الموصلى عن عائشة) مع اختلاف يسير. وقال أبو نعيم: غريب من حديث ابن لهيعة، تفرد به المعافى فيما قاله سليمان. وفى كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة في كتاب (الجنائز) باب: من يستريح بالموت، ج ١ ص ٣٧٤، ٣٧٥ رقم ٧٨٩ قال البزار: لا نعلم أسند محمد بن عروة عن أبيه عن عائشة إلا هذا. وقال الهيثمى عنه: رواه البزار، ورجاله ثقات كما سبق ذكره في الحديث السابق.