للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨/ ٣ - "عَنْ يُوسُف بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْس عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَادَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: أَذهب البَاسَ رَبَّ النَّاس عَنْ ثَابِت بْنِ قَيْس بْنِ شَمَّاس، ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ بَطْحَاء فَجَعَلَهُ فِى قَدَحٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ أَمَرَّةُ عَلَيْهِ".

ابن جرير، وأبو نعيم، كر (١).

١٤٨/ ٤ - "عَنْ عَبْد الخَيْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْسِ بنِ شَمَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه قَالَ: اسْتُشْهِدَ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ يوم قُرَيْظةَ (*) يُقَالُ لَهُ خَلاَّد، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أما إنَّ لَهُ أَجرَ شَهِيدَيْنِ، قَالُوا: لِم يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَتَلُوهُ وَدُعيَتْ (" *) فَجاءَتْ مُتَنَقَبةً، فَقِيلَ لها: تُنَقَّبِينَ وَقَدْ قُتِلَ خَلاَّدٌ، فَقَالَتْ: لَئن رُزِئِتُ خَلاَّدًا الْيَوْمَ فَلاَ أُرْزَأُ حَيَاتِي".


(١) ورد الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٣ ص ٢٢٢ حديث رقم ١٣٠٢ عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس، عن أبيه، عن جده بلفظه مع زيادة (ثم أمَرَّهُ - فصب - عليه) رواه عبد الله بن وهب، عن داود مثله.
وفى المعجم الكبير للطبراني، ج ٢ ص ٦٣ حديث رقم ١٣٢٣ بلفظ: .. عن يوسف بن محمد بن ثابت ابن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه دخل عليه فقال: "اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس" ثم أخذ ترابا من بطحاء في قدح فيه ماء فصبه عليه.
وفى سنن أبي داود، ج ٤ ص ٢١٣، ٢١٤ كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى بسنده من طريق أحمد بن صالح، وابن السرح بلفظ: .. وقال ابن صالح: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه دخل على ثابت بن قيس، قال أحمد: وهو مريض - فقال: "اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس" ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء وصبه عليه. بُطحَان: واد في المدينة، يضبطه أهل الحديث بضم الباء وسكون الطاء، ويضبطه بعض أهل العربية بفتح فكسر (من هامش المنذري).
وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى، ص ٣٤٣ حديث رقم ١٤١٨ بسنده من طريق عمر بن محمد الهمداني بلفظ أبى داود.
وانظر النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٢٩٤ (بأى اليدين يمسح المريض) رقم ١٠٢٥ بسنده من طريق يونس بن عبد الأعلى بلفظه.
(*) كذا بالأصل، ولعل الصواب (يوم) قريظة.
(" *) كذا بالأصل، ولعل بالعبارة سقطا، وأن أصلها (ودعيت أمه).

<<  <  ج: ص:  >  >>