للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦/ ١٨ - "عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّىَ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ حينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله! تَسْتَحِبُّ الصَّلاَةَ في هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَنْظُرُ الله إِلَى خَلْقِهِ، وَهِىَ صَلاَةٌ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى".

ابن النجار (١).

١٥٦/ ١٩ - "عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ رَأى نَاسًا عَلَى دَوَائهِمْ في جِنَازَةٍ، فَقَالَ: أَلاَ تَسْتَحْيُونَ؟ ! الْمَلاَئِكَةُ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَأَنْتُم رُكْبَانٌ".

كر (٢).


= قال البيهقى: وكذلك رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوى، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائى، عن يحيى ابن أبي كثير، وخالفهم معمر بن راشد، فرواه عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفطر الحاجم والمحجوم".
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٥٣٧ رقم ١٦٨٠ كتاب (الصيام) باب: ما جاء في الحجامة للصائم بنفس اللفظ من رواية ثوبان.
(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: فيمن يصلى قبل الظهر وبعدها ج ٢ ص ٢١٩ من رواية ثوبان بلفظ قريب.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه عتبة بن السكن، قال الدارقطنى: متروك، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجنائز) باب: الركوب عند الانصراف من الجنازة ج ٤ ص ٢٣ من رواية ثوبان، مع اختلاف يسير في لفظ الحديث.
وقال البيهقى: هذا المحفوظ بهذا الإسناد موقوف، وقد رواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن ثوبان، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فرأى ناسًا ركبانًا، فقال: "ألا تستحيون؟ إن ملائكة الله على أقدامهم، وأنتم على ظهور الدواب! ! ".
ورواه ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد موقوفًا عن ثوبان، وفى ذلك دلالة على أن الموقوف أصح، وكذا قاله البخارى.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في شهود الجنازة ج ١ ص ٤٧٥ رقم ١٤٨٠ من رواية ثوبان بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>