للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦/ ١٥ - "عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا يَكْفِينِى مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ (*) ".

ابن النجار (١).

١٥٦/ ١٦ - "عَنْ سَعْدَانَ (* *) بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَاءَ فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ".

أبو نعيم (٢).

١٥٦/ ١٧ - "عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لثَمَانِى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَقَيع، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: أَفْطَرَ اَلْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".

ابن جرير، كر (٣).


(*) بخ بوزن "بل" كلمة تقال عند المدح والرضا بالشئ، وتكرر للمبالغة. مختار الصحاح ص ٤٢.
(١) الحديث في المطالب العالية باب: (تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا) ج ٣ ص ٢٠٨ رقم ٣٢٧٥ من رواية ثوبان بلفظه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما يكفى ابن آدم من الدنيا بلفظه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحسن بن عمارة، وهو متروك.
(* *) في جميع المصادر (معدان) وهو الصحيح، ولعل ما بالأصل خطأ من النساخ كما هو مذكور في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج ١٠ ص ٢٢٨ رقم ٤١٧.
(٢) الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم ترجمة (ثوبان بن بجدد) ج ٣ ص ٢٨٢، ٢٨٣ رقم ١٣٨٣ من رواية معدان بن أبي طلحة، عن أبى الدرداء، بلفظه.
والحديث أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٧٧٧، ٧٧٨ رقم ٢٣٨١ عن أبي معمر مثله.
انظر التعليق عليه.
(٣) الحديث في المتن الكبرى للبيهقي كتاب (الصيام) باب: الحديث الذي روي في الإفطار بالحجامة ج ٤ ص ٢٦٥ من رواية ثوبان مولي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>