للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٣/ ٢٦ - "أَوَّلُ النَّاسِ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ الله سَعْدٌ".

ش، ويعقوب بن سفيان (١).

١٦٣/ ٢٧ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَجَمَ يَهُودِيّا وَيَهُودِيَّةً".

ش (٢).

١٦٣/ ٢٨ - "كَانَ شَابٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَيَخِفُّ في حَوَائجِهِ، فَقَالَ: يَسْأَلُنِى حَاجَةً، فَقَالَ: ادْعُ الله لِى بِالْجَنَّةِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَتَنَفَّسَ، وَقَالَ: نَعَمْ، وَلَكنْ أَعِنِّى بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".

طب (٣).

١٦٣/ ٢٩ - "عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: أنَّهُ رَأَى جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ".

عب (٤).

١٦٣/ ٣٠ - "عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلاَلٌ يُوَذِّنُ الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ (*) الشَّمْسُ لاَ يَخْرمُ (* *) الْوَقْتَ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ الإقَامَةَ وَلاَ يُؤَخِّرُ الأَذَانَ عَن الوَقْت".


(١) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة ١٤/ ٧٩ برقم ١٧٦٣٢ عن القاسم بن عبد الرحمن في حديث طويل، والمراد بسعد: سعد بن مالك؛ أى ابن أبي وقاص.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة ١٠/ ١٤٨، ١٤٩ برقم ٩٠٧٢ عن جابر - رضي الله عنه - بلفظه.
(٣) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ٥٠ برقم ٤٥٧٠ عن ربيعة بن كعب، مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٢/ ٢٤٩ كتاب (الصلاة) باب: في فضل الصلاة، عن جابر بن سمرة، مع تفاوت قليل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير الأوسط، وفيه ناصح بن عبد الله التميمى، وهو ضعيف جدًا. اه.
(٤) الأثر في مصنف عبد الرزاق ١/ ١٩٨ برقم ٧٧١ باب: (المسح على الخفين) عن جابر بن سمرة، بلفظه.
(*) دَحَضَتْ: أى زَلَقَتْ، والمراد: زالت عن وَسَط السَّمَاءِ إلى جِهَة المَغْرب. النهاية بتصرف ٢/ ١٠٤
(* *) في الأصل (لا يحرم) والتصويب من النهاية ٢/ ٢٧ وفيها في مادة: (يَخْرِمُ) وفى حديث سعد "لما شكاه أهل الكوفة إلى عمر في صلاته، قال: ما خرمت من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا" أى: وما تركت. ومنه الحديث "لم أَحرِمْ منه حرفا" أى. لم أدع.

<<  <  ج: ص:  >  >>