للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيضاء حية، والمغرب كاسمها كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الْمَغْرِبَ ثُمَّ نأتى منازله (*) على قدر ميل فنرى مواقع نبلنا، وكان يعجل بالعشاء ويؤخر الفجر كاسمها، وكان يغسل (* *) بها".

عب، ش، وهو صحيح (١).

١٦٥/ ١١ - " كنت أصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر فَآخُذ قبضة من الحصى فأَجعلها في كفى، ثم أحولها إلى الكف الآخر حتى تبرد، ثم أضعها لجبينى حتى أسجد من شد الحر ".

ش (٢).

١٦٥/ ١٢ - " أَتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فقال: صل ركعتين ".

ش (٣).

١٦٥/ ١٣ - " أمَّ معاذ قوما في صلاة المغرب، فمر به كلام من الأنصار هو يعمل على بعير له، فأطال بهم معاذ، فلما رأى ذلك الغلام ترك الصلاة وانطلق في طلب بعيره، فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أفتان أنت يا معاذ؟ ! ألا يقرأ أحدكم في المغرب {سبح اسم ربك الأعلى}، {والشمس وضحاها}؟ ! ".


(*) (منازلها) هكذا في الأصل، وفى المصنف (منازلنا).
(* *) (يغسل) هكذا في الأصل، وفى المصنف (يغلس).
(١) الأثر في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٢٠ كتاب (الصلوات) باب: في جميع مواقيت الصلاة، فقد ذكر الحديث عن جابر.
وفى مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٥٤٤ رقم ٢٠٥٦ باب: (وقت الظهر) عن جابر ولم يذكر فيه إلا وقت الظهر فقط، حيث قال: " الظهر كاسمها، يقول بالظهيرة ".
(٢) الأثر في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٢٤ كتاب (الصلوات) باب: من كان يصلى الظهر إذا زالت الشمس ولا يبرد بها، فقد ذكر الحديث عن جابر.
(٣) الأثر في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٤٠ كتاب (الصلوات) باب: من يقول إذا دخلت المسجد فصل ركعنبن، فقد ذكر الحديث بلفظه عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>