للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٩ - " صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ حِينَ كَانَ الظِّل مِثْلَ الشِّرَاكِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعَصْرَ حِينَ كَانَ الظِّلُّ مِثْلَهُ وَمِثْلَ الشِّرَاكِ، ثُمَّ صَلَّى بنَا الْمَغْرِبَ حينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بنَا العشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ (*)، ثُمَّ صَلَّى بِنَا مِن الْغَدِ الظُّهْرَ حِينَ كَانَ ظِل كُلِّ شَىْءٍ مِثلَهُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شِىْءٍ مِثْلَيهِ قدر مَا يَسِيرُ الراكبُ إِلَى ذى الحليفة الْعِتْق، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعِشَاءَ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيلِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ فَأَسْفَرَ ".

ش (١).

١٦٥/ ١٠ - " عن جابر قال: الظهر كاسمها يقول بالظهيرة، والعصر والشمس


= والصلوات لله، السلام عليك أبها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار وفى الباب روايات متعدة بنحوه.
وفى سنن النسائى ج ٣ ص ٤٣ باب: (نوع آخر من التشهد) عن جابر، مع اختلاف يسير في بدء الحديث.
قال النسائى: لا نعلم أحدا تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأٌ، وبالله التوفيق.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٢ ص ١٤١ كتاب (الصلوات) باب: من استحب أو أباح التسمية قبل التحية، عن جابر، مع تفاوت قليل.
وفى سنن ابن ماجه ج ١ ص ٢٩٢ برقم ٩٠٢ كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في التشهد، عن جابر، مع تفاوت يسير.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ١ ص ٢٦٧ عن جابر، مع تفاوت قليل، وقد ذكر في سند الحديث أيمن بن نابل، قال الحاكم: أيمن بن نابل ثقة قد احتج به البخارى، وقد سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن سلمة يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمى يقول: سمعت يحيى بن معين يقول - وسألته عن أيمن بن نابل - فقال: ثقة.
وقال الذهبى: أبمن احتج به البخارى، ورواه عن جماعة.
(*) (القمر) هكذا في الأصل، وفى المصنف (الفجر).
(١) الأثر في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبى شيبة ج ١ ص ٣١٨، ٣١٩ كتاب (الصلوات) باب: في جميع مواقيت الصلاة، فقد ذكر الحديث بلفظه عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>