للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَغْشَى}، {وَاقْرَأ باسْمِ ربِّكَ}، {وَالضُّحَى}، وبِهَذَا النَّحْوِ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُبَيْد بْنِ عُمَر: فَدعا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْفَتَى فَقالَ: يَا مُعاذ! ادع، فَدعَا، فَقالَ للْفَتى: ادعُ، فَقَالَ: وَالله لاَ أَدْرِى مَا دَنْدَنَتكُمَا (*) هَذِهِ غَيْرَ أَنِّى والله لَئِنْ لَقِيت الْعَدُوَّ لأَصْدُقَنَّ الله، فَلَقِىَ الْعَدُوَّ فَاسْتُشْهِدَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: صَدَقَ الله فَصَدَّقَهُ الله ".

عب (١)، وهو صحيح.

١٦٥/ ٣٢ - " رَخَّصَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى جُلُودِ الْمَيْتَةِ ".

عب، وفيه حجاج بن أرطأة ضعيف (٢).

١٦٥/ ٣٣ - " أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأ (بِمَا أَفْضَلَتِ) (* *) السَّبَاعُ ".

عب، وهو حسن (٣).


(*) في الأصل لفظ مبهم، والتصويب من مصنف عبد الرزاق. والدَّنْدَنَةُ: أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا يفهم، وهو أرفع من الهينمة قليلا. النهاية ٢/ ١٣٧ وفى بعض المصادر جاء بلفظ: (طمطمتكما).
(١) الأثر في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٦٥، ٣٦٦ برقم ٣٧٢٥ كتاب (الصلاة) باب: تخفيف الإمام - مع تفاوت قليل.
وفى صحيح البخارى ١/ ١٨٠ ط الشعب، باب: من شكا إمامه إذا طول - عن جابره مع اختلاف في بعض عباراته وألفاظه، وبعض حذت واختصار.
(٢) الأثر في المصنف لعبد الرزاق ١/ ٧٢ برقم ٢٣٢ كتاب (الطهارة) باب: جلود السباع، مع تفاوت قليل.
وترجمة (حجاج بن أرطاة) في تقريب التهذيب لابن حجر ١/ ١٥٢ برقم ١٤٥ طبع بيروت، وفيها: حجاج ابن أرطاة - بفتح الهمزة - بن ثور بن هبيرة النَّخَعى أبو أرطأة الكوفى القاضي، أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطأ والتدليس، من السابعة.
(* *) في الأصل لفظ مبهم، والتوضيح من الكنز والمرجعين التاليين.
(٣) الأثر في مصنف عبد الرزاق ١/ ٧٧ برقم ٢٥٢ طبع بيروت كتاب (الطهارة) باب: الماء تَرِدُه الكلاب والسباع، بلفظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ١/ ٢٤٩ كتاب (الطهارة) باب: سؤر سائر الحيوانات سوى الكلب والخنزيز، عن جابر بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>