للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَطلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ عَلِيّا، فَطَلَعَ عُمَرُ (*) ".

ابن النجار (١).

١٦٥/ ٢٣٩ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةَ الْخَوْفِ رَكْعَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْعَدُوِّ".

ابن النجار (٢).

١٦٥/ ٢٤٠ - " عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: اطَّلَعَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالُوا: بِمَ دَخَلْتُمُ النَّارَ؟ وَإنَّمَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ بِتَعْلِيمِكُمْ، قَالُوا: إِنَّا كُنَّا نَأمُرُ وَلاَ نَفْعَلُ ".

ابن النجار (٣).


(*) هكذا في الأصل، ولعله تحريف من النساخ، وفى مسند الإمام أحمد " فطلع علِىٌّ " وهو ما يتفق مع سياق الحديث.
(١) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ج ٣/ ص ٣٥٦ مسند جابر - رضي الله عنه - مع تفاوت في بعض الألفاظ. وفى الكامل في ضعفاء الرجال ج ٤/ ص ١٥١٤ ط بيروت، ترجمة (عبد الله بن عبد القدوس) عن عبد الله ابن مسعود بلفظ مختصر.
(٢) ورد الحديث في سنن سعيد بن منصور ج ٢/ ص ٢٠٠ رقم ٢٥٠٥ باب: صلاة الخوف، مختصرا عن جابر - رضي الله عنه -.
وفى صحيح مسلم ج ١ / ص ٥٧٤ رقم ٣٠٧/ ٨٤٠ كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) ذكر الحديث بهذا المعنى عن جابر مطولًا.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: في صلاة الخوف كم هى؟ ج ٢/ ص ٤٦٣، ٤٦٤ بلفظ: عن جابر بن عبد الله قال: " صلاة الخوف ركعة ركعة".
وبمعناه أخرجه النسائى عن جابر بن عبد الله في كتاب (صلاة الخوف) ج ٣/ ص ١٧٤، ١٧٥.
(٣) ورد الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدى ج ١ / ص ٣٧١ كتاب (العلم) آدابه ووظائفه، الباب السادس في آفات العلم.
قال المحقق: وأخرجه أبو على بن شاذان من هذا الطريق، وقال فيه: غريب تفرد به أبو الضياء، عن أبى عاصم، والحديث في أوّل المشيخة الصغرى له، وهذا السياق أقرب إلى سياق المصنف الذى عزاه "للشعبى".

<<  <  ج: ص:  >  >>