للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٤١ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرِ خُمٍّ، وَثَمَّ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَمُزَيْنَةَ، وَغِفَارٍ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثًا، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ، فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاَهُ ".

ز (١).

١٦٥/ ٢٤٢ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبْرَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَىٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ، فَأَمَرَ بِهِ، فَأُخْرِجَ فَوُضِعَ عَلَى رُكْبَتِهِ وَفَخِذِهِ، فَنَفَثَ فِيهِ مِنْ رِيِقهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ".

ز (٢).


(١) أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفضائل) باب: فضائل على بن أبى طالب ج ١٢/ ص ١٢١٢١ من رواية جابر بن عبد الله مع اختلاف في اللفظ السابق للحديث.
وفيه " محمد بن عقيل" ترجم له في التهذيب ج ٩/ ص ٣٤٧، ٣٤٨ رقم ٥٧٥، وقال: محمد بن عقيل بن خويلد بن معاوية بن سعيد بن أسد بن يزيد الخزاعى، قال الحاكم أبو أحمد: حدث بحديثين لم يتابع عليهما ... . وكان أحد الثقات النبلاء، وقال النسائى: ثقة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وفى كشف الخفاء ج ٢/ ص ٣٧٩ رقم ٢٥٩١ بلفظ: " من كنت مولاه فعلى مولاه"، وقال: رواه الطبرانى، وأحمد، والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم، وعلى، وثلاثين من الصحابة بلفظ: " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " فالحديث متواتر أو مشهور.
وأخرجه الترمذى من رواية أبى سريحة أو زيد بن أرقم (أبواب المناقب) مناقب على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ج ٥/ ص ٢٩٧ رقم ٣٧٩٧ بلفظ: " من كنت مولاه فعلى مولاه".
قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب.
وقد عقد الهيثمى لهذا الحديث بابًا في مجمع الزوائد ج ٩/ ص ١٠٣ - ١٠٩ فلينظر.
(٢) ورد الأثر في دلائل النبوة للبيهقى ج ٥/ ص ٢٨٦ باب: ما جاء في مرض عبد الله بن أبى بن سلول، ووفاته بعد رجوع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك مع تفاوت يسير في بعض ألفاظه عن جابر، وقال: أخرجه البخارى، ومسلم في الصحيح من حديث سفيان.
قال المحقق: وأخرجه البخارى في كتاب (الجنائز) باب: الكفن في القميص الذى يكف أولا يكف، ومن كفن بغير قميص، الحديث رقم (١٢٧٠) فتح البارى (ج ٣/ ص ١٣٨) عن مالك بن إسماعيل، عن سفيان بن عيينة، عن جابر مع اختلاف يسير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>