للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٤٣ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: النُّقْبَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: مِنْهُمُ البرَاءُ بْنُ مَعْرورٍ مِنْ بَنِى سَلمَةَ".

أبو نعيم (١).

١٦٥/ ٢٤٤ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا يَمُرُّ فِى الْمَسْجِدِ جُنُبًا مُجْتَازًا ".

ص (٢).

١٦٥/ ٢٤٥ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! عِنْدَنَا يَتِيمَةٌ قَدْ خَطَبَها رَجُلاَنِ: مُوسِرٌ وَمُعْسِرٌ، وَهِىَ تَهْوَى الْعَسِر، وَنَحْنُ نَهْوَى الْمُوسِرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلُ النِّكَاحِ ".


= وأخرجه مسلم في كتاب (صفات المنافقين) ج ٤/ ص ٢١٤٠ رقم ٢/ ٢٧٧٣ عن سفيان بن عيينة، عن عمرو أنه سمع جابرا .... فذكره بنحوه.
وأورده أبو يعلى في مسنده (مسند جابر - رضي الله عنه -) ج ٣/ ص ٣٦١ رقم ٦١/ ١٨٢٨، وفى نفس المصدر برقم ١٩١/ ١٩٥٨.
(١) ورد الأثر في معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ٣/ ص ٦٨ رقم ١١٣٣ ترجمة (البراء بن معرور الأنصارى ثم السلمى) عن جابر.
وفى مصنف عبد الرزاق ج ١١/ ص ٦٤ رقم ١٩٩١٩ باب: في فضائل الأنصار، عن جابر، وجمع فيه النقباء الاثنى عشر.
وفى النهاية لابن الأثير:
مادة (نقب) في حديث عبادة بن الصامت "وكان من النُّقباء" النُّقَبَاءُ: جمع نقيب، وهو كالعريف على القوم المُقَدَّم عليهم، الذى يتعرف أخبارهم، ويُنَقِّبُ عن أحوالهم، أى: يُفَتِّشُ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جعل ليلة العقبة كلَّ واحدٍ من الجماعة الذين بايعوه بها نَقببًا على قومه وجماعته، ليأخذوا عليهم الإسلام، ويُعَرِّفُوهم شرائِطَهُ، وكانوا اثْنَىْ عشَر نقيبا كُلُّهم من الأنصار.
(٢) أورده ابن أبى شيبة في مصنفه ج ١/ ص ١٤٦ كتاب (الطهارات) باب: الجنب يمر في المسجد قبل أن يغتسل، بلفظ " عن جابر قال: " كان الجنب يمر في المسجد مجتازا".
وذكره البيهقى في سننه الكبرى ج ٢/ ص ٤٤٣، كتاب (الصلاة) باب: الجنب يمر في المسجد مارًا، ولا يقيم فيه، بلفظ: "كان أحدنا يمر في المسجد وهو جنب مجتازا".

<<  <  ج: ص:  >  >>