(* *) (فيمدر لنا الْحَوْضَ) أى: يطينه ويصلحه كما في النهاية، مادة: (مدر) ومنه حديث جابر: " فانطلق هو وجبار بن صخر ... ثم مداره" أى: طَيَّناه وأصْلَحَاه بالمدَرِ، وهو الطَّين المُتَمَاسِك؛ لئلاّ يخرج منه الماء. (١) ورد هذا الحديث في صحيح مسلم ج ٤/ ص ٢٣٠٥، ٢٣٠٦ رقم ٣٠١٠ كتاب (الزهد والرقاق) من حديث جابر مع تفاوت في بعض ألفاظه وزيادة: (فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمقنى وأنا لا أشعر، ثم فَطِنْتُ به، فقال: هكذا - بيده - يعنى شُدَّ وَسَطَكَ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا جابر! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يا رسول الله! قال: إذا كان وَاسِعًا فَخَالِفْ بين طرفيه، وإذا كان ضيِّقًا فاشدُدْ على حقْوِك ". (يرْمُقنِى) أى: ينظر إلىّ نَظَرًا متتابعًا. (فاشْدُدْ على حقوك) هو بفتح الحاء وكسرها: هو مَعْقِد الإزار. والمراد: أن يبلغ السُّرة. (* * *) (صماخه) مادة صمخ في النهاية: الصِّماخ: ثقب الأذن. ويقال: بالسين.